أشهر الأمراض الوراثية عند الأطفال وأهمية التشخيص المبكر للوقاية

أشهر الأمراض الوراثية عند الأطفال وأهمية التشخيص المبكر للوقاية


تاريخ النشر: 2024-11-25 13:33:35 تاريخ التحديث: 2024-11-25 13:33:35

أشهر الأمراض الوراثية عند الأطفال وأهمية التشخيص المبكر للوقاية


 


أكدت وزارة الصحة والسكان ضرورة متابعة فحص الطفل بشكل دوري في الوحدات الصحية خلال الـ5 سنوات الأولى من عمره، للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وعلاجها في وقت مبكر.


 


وفي هذا السياق، انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة في عام 2021، حيث تم فحص أكثر من 486,387 ألف طفل حتى الآن، وفقًا لأحدث إحصائية على موقع المبادرة.


 


أشهر الأمراض الوراثية التي تم الكشف عنها في مصر:


 


تضخم الغدد الكظرية الخلقية


أنيميا الفول


التليف الكيسي


الفينيل كيتونيوريا


نقص هيدروهيدرو رباعي البيوبترين


ارتفاع حمض الجلوتاريك بالدم


ارتفاع حمض الأيزوفاليريك بالدم


ارتفاع حمض البروبيونيك /الميثيل مالونيك بالدم


مرض الأوريجينين بالدم


ارتفاع التيروزين في الدم – النوع الأول


ارتفاع لاكتوز في الدم


ارتفاع هوموسيستين بالبول


ارتفاع الأرجينين بالدم


ارتفاع السيترولين بالدم


نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل


كيفية إجراء الفحص والعلاج: يتم فحص الأطفال من خلال أخذ عينة دم من كعب القدم وتحليلها في المركز المصري للسيطرة على الأمراض. إذا تم تشخيص المرض، يبدأ العلاج على الفور "مجانًا" وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة. كما يتم تقديم خدمات العلاج والمتابعة الدورية "مجانًا" للأطفال المصابين بالأمراض الوراثية.


 


التشخيص المبكر: يساهم التشخيص المبكر في تقليل مضاعفات الأمراض الوراثية، مما يسمح بتقديم العلاج والرعاية اللازمة للأطفال بشكل سريع، مما يعزز فرصهم في حياة صحية وطويلة.


 


طرق تقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية للكبار


 


هناك عدة طرق يمكن للكبار اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية التي قد تنتقل من العائلة، ومنها:


 


التغذية الصحية الجيدة:


 


تناول الفواكه والخضراوات النيئة، الخضراوات الورقية، المكسرات، ومنتجات الألبان. فالأطعمة مثل البروكلي والثوم تساعد في منع تنشيط الجينات المسببة للسرطان.


تقليل الإجهاد والتوتر:


 


تمارين التأمل تساعد في تقليل التوتر، مما يمكن أن يحد من تنشيط الجينات المرتبطة بالالتهاب.


ممارسة الرياضة:


 


النشاط البدني، مثل السباحة أو المشي، يؤثر إيجابيًا على الجينات، مما يساعدها على العمل بشكل أفضل.


تجنب التدخين والمواد الكيميائية السامة:


 


الإقلاع عن التدخين والتعرض للمواد الكيميائية السامة يقلل من خطر تحور الجينات.


الختام: إن اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية وحماية الصحة العامة. وأيضًا، فإن التشخيص المبكر للأمراض الوراثية للأطفال يساهم في الوقاية والعلاج المبكر، مما يضمن لهم حياة صحية ومستقبلًا أفضل.