ماجد الكدواني

السيرة الذاتية للفنان ماجد الكدواني

ماجد الكدواني هو أحد أبرز نجوم السينما المصرية، اشتهر بموهبته الفريدة وأدواره التي تجمع بين الكوميديا والدراما بمهارة لافتة. وُلد في 10 ديسمبر 1967 بحي شبرا في القاهرة، ونشأ في أسرة متوسطة الحال. قادته شغفه بالفن في البداية إلى دراسة هندسة الديكور بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا، لكنه سرعان ما أدرك أن حلمه الحقيقي يكمن في التمثيل. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درس التمثيل وتخرج ليبدأ رحلته الفنية المتميزة.

المسيرة الفنية

بدأت انطلاقة ماجد الكدواني عام 1996 من خلال دور في فيلم عفاريت الأسفلت، الذي حظي باهتمام كبير من النقاد والجمهور. ومنذ ذلك الحين، أصبح جزءًا من المشهد السينمائي المصري، وقدم مجموعة واسعة من الأعمال التي أثبتت موهبته وقدرته على تنويع أدواره بين الكوميديا والدراما.

أبرز أعماله السينمائية تشمل:

حرامية في كي جي تو (2001)، حيث لعب دوراً كوميدياً لاقى إعجاب الجمهور.

678 (2010)، الذي ناقش قضية التحرش الجنسي بأسلوب درامي إنساني.

هيبتا: المحاضرة الأخيرة (2016)، الذي أثبت فيه براعته في الأدوار العاطفية.

الفرح (2009)، الذي تناول مواضيع اجتماعية عميقة.

طير إنت (2009)، حيث جسد شخصية كوميدية خفيفة الظل.

أما في التلفزيون، فقد شارك في أعمال مثل مسلسل موضوع عائلي (2021)، الذي لاقى نجاحاً كبيراً وأبرز قدراته التمثيلية.

الجوائز والتكريم

حصل ماجد الكدواني على العديد من الجوائز تكريماً لمسيرته الفنية، منها:

جائزة أفضل ممثل من مهرجان جمعية الفيلم عن دوره في 678.

جائزة "فاتن حمامة للتميز" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2020، تقديراً لإسهاماته في السينما المصرية.

الحياة الشخصية

ماجد الكدواني متزوج ولديه طفلان، يوسف وسلمى. يعتز بحياته الأسرية ويحرص على إبقاء تفاصيلها بعيداً عن الأضواء. يُعرف بحبه للفن واحترامه العميق للجمهور، مما جعله واحداً من أكثر الفنانين احتراماً في الوسط الفني.

صفات تميزه

قدرته على التنقل بين الكوميديا والدراما بسلاسة.

اختيار أدوار ذات عمق اجتماعي وإنساني.

الكاريزما والقدرة على التواصل مع الجمهور.

إرثه الفني

ماجد الكدواني يمثل نموذجاً للفنان الشامل الذي يستطيع تقديم أدوار تتنوع بين الإضحاك والتأثير العاطفي. إن مسيرته الفنية ليست مجرد تمثيل، بل رسالة تعبر عن قضايا المجتمع وتلامس قلوب المشاهدين، مما يجعله رمزاً من رموز السينما المصرية الحديثة.