بشير التابعي

الاسم الكامل: بشير التابعي عبد الحميد

تاريخ الميلاد: 24 فبراير 1976 (العمر 48 سنة)

مكان الميلاد: دمياط، مصر

الجنسية: مصري

المركز: قلب دفاع

الطول: 1.82 متر (6 قدم 0 بوصة)

بداية مسيرته الكروية:

بدأ بشير التابعي مسيرته في كرة القدم في نادي دمياط، حيث كان أول مكان يُبرز فيه موهبته. كانت دمياط المدينة التي شهدت أولى خطواته في عالم الساحرة المستديرة، قبل أن ينتقل إلى نادي غزل المحلة، حيث كان نقطة الانطلاق الحقيقية له. في نادي غزل المحلة، بدأ في التميز كلاعب مدافع قوي بدنيًا وقادر على فرض نفسه في المواقف الصعبة.

الانتقال إلى نادي الزمالك:

بعد أن لفت انتباه العديد من الأندية بقدراته الدفاعية، انتقل التابعي في عام 2000 إلى نادي الزمالك، وهو أحد الأندية العريقة في مصر وأفريقيا. في البداية، لم يكن التابعي أحد الأسماء اللامعة في الفريق، لكنه سرعان ما أثبت جدارته ونجح في تكوين شراكة دفاعية قوية مع العديد من المدافعين في الفريق مثل محمود فتح الله و إبراهيم صلاح.

التألق مع الزمالك:

كان التابعي من اللاعبين الذين تركوا بصمة كبيرة في صفوف نادي الزمالك. كان معروفًا بصلابته البدنية وصلابته النفسية في المباريات الكبيرة. تميز بالقدرة على صد الهجمات القوية والتعامل مع المهاجمين بمستوى تكتيكي عالٍ.

أبرز إنجازات التابعي مع الزمالك:

دوري أبطال إفريقيا 2002:

فاز الزمالك بدوري أبطال إفريقيا في 2002 بعد فترة طويلة من الغياب عن البطولة القارية. لعب بشير التابعي دورًا حيويًا في الدفاع، حيث كانت خطط الفريق الدفاعية تعتمد عليه بشكل كبير.

الدوري المصري 2003-2004:

فاز الزمالك ببطولة الدوري المصري الممتاز في موسم 2003-2004، حيث كان التابعي من العناصر الرئيسية في خط دفاع الفريق.

كأس مصر 2008:

فاز الزمالك بكأس مصر في 2008، بعد أن قدم التابعي أداءً استثنائيًا في مباريات البطولة، حيث لعب دورًا أساسيًا في تعزيز الدفاع وحماية مرمى الفريق.

كأس السوبر المصري 2002:

فاز الزمالك بكأس السوبر المصري في 2002، بعدما حقق انتصارًا كبيرًا في المباراة النهائية أمام الأهلي.

أداء متميز في المسابقات الإفريقية:

في دوري أبطال إفريقيا 2005، وصل الزمالك إلى النهائي، لكن التابعي، ومع زملائه في الدفاع، قدموا أداءً قويًا طوال البطولة، رغم أن الزمالك خسر اللقب لصالح الأهلي.

مساهماته مع منتخب مصر:

كان بشير التابعي من العناصر الأساسية في منتخب مصر خلال فترة تواجده. رغم أنه لم يكن يتمتع بالكثير من الفرص للظهور في البطولات العالمية مثل كأس العالم، إلا أنه كان جزءًا من الجيل الذهبي الذي ساعد مصر في العودة إلى قمة كرة القدم الإفريقية.

كأس الأمم الإفريقية:

2006: كان التابعي من اللاعبين الذين ساعدوا منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2006 التي أقيمت في مصر. في تلك البطولة، كان الدفاع المصري بقيادة التابعي أحد العوامل الحاسمة في فوز مصر بالبطولة بعد 7 سنوات من الغياب عن اللقب.

2008: أيضًا، شارك بشير في كأس الأمم الإفريقية 2008 في غانا، حيث قدم أداءً جيدًا في المباريات الحاسمة، وساهم بشكل كبير في فوز منتخب مصر بالبطولة.

تصفيات كأس العالم:

رغم أن منتخب مصر لم يتأهل لكأس العالم 2006، إلا أن التابعي كان من اللاعبين الذين تألقوا في تصفيات كأس العالم 2006. كما كانت له مساهمات أيضًا في تصفيات كأس العالم 2010، حيث لعب دورًا كبيرًا في الدفاع خلال التصفيات التي تأهلت فيها مصر إلى المرحلة النهائية.

أسلوب لعبه:

كان بشير التابعي يتمتع بعدد من الصفات التي جعلته مدافعًا مميزًا:

الصلابة البدنية: كان يمتاز بقوته الجسمانية التي جعلته قادرًا على الالتحام مع مهاجمي الفرق المنافسة. كان معروفًا بالكرات الهوائية القوية والالتحام الجسدي.

التمركز الجيد: كانت لديه قدرة على التمركز في المناطق الدفاعية بشكل ممتاز، ما جعله قادرًا على قراءة الهجمات بشكل جيد وقطع الكرات في اللحظات الحاسمة.

القدرة على التعامل مع الكرات العرضية: كان بشير التابعي من المدافعين الذين يتفوقون في التعامل مع الكرات العرضية، سواء في الهجوم أو الدفاع، بفضل طوله ومهاراته.

التحكم في الكرات الثابتة: كان لديه قدرة على التقدم إلى الأمام خلال الكرات الثابتة، حيث سجل عدة أهداف من ركلات الزاوية والضربات الثابتة.

حياته بعد الاعتزال:

بعد أن قرر التابعي الاعتزال في نهاية مسيرته، لم يبتعد عن عالم كرة القدم. انتقل إلى الإعلام الرياضي، حيث أصبح محللًا رياضيًا على العديد من القنوات المصرية والعربية. وقدم تحليلاته الفنية في العديد من البرامج الرياضية التي تعرض المباريات الدولية والمحلية.

عمله في التدريب:

لم يتوقف بشير التابعي عن نقل خبراته إلى الأجيال القادمة، حيث بدأ العمل كمدرب لبعض الفرق الناشئة في الأكاديميات. كما كانت له مشاركات في تدريب الفرق الأول في مراحل مختلفة.

الخلاصة:

بشير التابعي يعد من أبرز مدافعي كرة القدم المصرية. تميز بصلابته البدنية، قوة تمركزه، وقراءته الاستثنائية للعبة. قدم الكثير مع نادي الزمالك ومنتخب مصر، وحقق العديد من البطولات المحلية والقارية. على الرغم من أنه لم ينل الشهرة الكبيرة في البطولات العالمية مثل كأس العالم، إلا أن مساهماته في كأس الأمم الإفريقية كانت لا تُقدر بثمن. بعد الاعتزال، تمكن التابعي من الانتقال بنجاح إلى الإعلام الرياضي، حيث يواصل التأثير في عالم كرة القدم.