تقلب المزاج الحاد.. علامة دالة على هذه الاضطرابات النفسية الخمسة

تقلب المزاج والاضطرابات النفسية


Published Date: 2024-11-19 11:58:39 Updated At: 2024-11-19 11:58:39

تقلب المزاج الحاد.. علامة دالة على هذه الاضطرابات النفسية الخمسة


 


تعد التقلبات المزاجية الحادة من الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود اضطرابات نفسية مختلفة. تختلف درجات هذه التقلبات من شخص لآخر حسب حالته النفسية، البيئية، والاجتماعية. وفقًا لتقرير نشر على موقع "ويب ميد" الطبي، يعاني الأفراد الذين يعانون من هذه التقلبات من أفكار سلبية، انخفاض حاد في الهمة، اضطراب في نظرتهم لذاتهم، وفقدان الاهتمام، مع تغيرات كبيرة في عادات الطعام ومستويات الطاقة. كما قد يعانون من صعوبة في النوم.


 


الاضطرابات النفسية التي تسبب التقلبات المزاجية الحادة:


 


الاضطراب ثنائي القطب


يتضمن تقلبات مزاجية شديدة بين فترات من النشاط الزائد (الهوس) وفترات من الاكتئاب الشديد. يتسم الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بنوبات من النشاط الزائد والأفكار المتسارعة خلال فترة الهوس، بينما يعانون من الحزن العميق والانعزال في فترات الاكتئاب.


 


اضطراب الشخصية الحدية


يعاني الأشخاص الذين لديهم هذا الاضطراب من تقلبات مزاجية حادة، صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة، ومشاعر شديدة من الضغوط الداخلية. قد تكون علاقاتهم الشخصية والعاطفية متقلبة وغير مستقرة.


 


اضطراب الاكتئاب الحاد


يتسبب الاكتئاب الحاد في شعور الشخص بالحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت ممتعة، بالإضافة إلى الشعور بالقلق الدائم. قد يترافق مع اضطرابات في النوم والطعام، كما يؤثر بشكل كبير على التفكير والمشاعر.


 


اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)


يحدث هذا الاضطراب بعد تجربة حادثة صادمة، حيث يعاني الشخص من تقلبات مزاجية حادة، نوبات من الذعر، والقلق المستمر. قد يواجه الشخص صعوبة في التكيف مع الحياة اليومية بسبب استرجاعه المستمر للأحداث الصادمة.


 


الاضطرابات الذهانية (مثل الفصام)


قد يترافق الفصام مع تقلبات مزاجية شديدة بسبب التغيرات في الفكر والإدراك، مما يؤثر على القدرة على التفاعل مع الواقع. الشخص قد يعاني من انفصال عن الواقع، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة.


 


كيفية التعامل مع التقلبات المزاجية الحادة


من الضروري عدم تجاهل هذه التقلبات والبحث عن علاج متخصص في أقرب وقت. يشمل العلاج عادةً الأدوية والعلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، تناول طعام متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.