اقترب حمزة علاء، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله، حيث تشير التوقعات إلى أنه سيكون الموسم الحالي هو الأخير له مع القلعة الحمراء. الحارس الشاب الذي تألق في العديد من المباريات مع الفريق، يدرس خياراته بشكل جاد في ظل انتهاء تعاقده مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري. وقد بدأ النادي الأهلي بالفعل في تحركاته لتدعيم مركز حراسة المرمى للموسم المقبل، حيث قام بإنهاء الاتفاق مع نادي المقاولون العرب على ضم الحارس محمد سيحا، المعار حالياً إلى صفوف حرس الحدود.

أشارت المصادر إلى أن حمزة علاء قد قرر الرحيل عن النادي الأهلي بنهاية الموسم، حيث لم يتم إدراجه في خطط الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية، وهو ما يعزز من فرص انتقاله إلى خارج أسوار النادي. ورغم أن الحارس لم يوقع عقدًا رسميًا مع النادي الجديد حتى الآن، إلا أن هناك اتفاقًا شبه نهائي مع نادي جرونوبل الفرنسي، أحد الأندية المرموقة في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، للانضمام إلى صفوفه في الموسم المقبل.

وكانت هناك العديد من العروض المحلية والخارجية التي تهافتت على الحارس الشاب في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تألقه مع الأهلي في عدة مناسبات، لكن العرض الفرنسي يبدو الأكثر جدية في الوقت الحالي. يعتبر جرونوبل فريقًا عريقًا يسعى للتطوير في الفترة المقبلة، ويُعتبر انتقال حمزة علاء إلى الدوري الفرنسي خطوة كبيرة في مسيرته الاحترافية.

من المنتظر أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميًا في الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، حيث يسعى اللاعب إلى تأمين مستقبله والانطلاق في تجربة احترافية جديدة قد تساعده في تطوير مهاراته بشكل أكبر. وعلى الرغم من الجدل حول رحيله عن الأهلي، إلا أن حمزة علاء يواصل تدريباته بتركيز استعدادًا للموسم القادم سواء مع الأهلي أو مع فريقه الجديد في فرنسا.

الجدير بالذكر أن حمزة علاء كان قد انضم إلى صفوف الأهلي في فترة سابقة ليكون أحد أبرز حراس المرمى الذين ينضمون للنادي في السنوات الأخيرة، ورغم المنافسة الشرسة في هذا المركز داخل الفريق، إلا أنه أثبت نفسه في العديد من المباريات وكان له دور مؤثر في بعض المواجهات الهامة. ومع انتقاله المحتمل إلى فرنسا، يفتح هذا الباب أمامه لخوض تحديات جديدة في الدوري الفرنسي الذي يتميز بمستوى تنافسي عالٍ.

في النهاية، يعد رحيل حمزة علاء عن الأهلي خطوة كبيرة في مسيرته الكروية، ورغم أن الجماهير كانت تأمل في استمراره، إلا أن الفرصة أمامه لتطوير نفسه على الساحة الأوروبية قد تكون أكثر أهمية في هذه المرحلة من مسيرته الرياضية.