محمود حميدة يزور صبري عبد المنعم في المستشفى بعد وعكة صحية

محمود حميدة يزور صبري عبد المنعم بعد وعكة صحية.

محمود حميدة يطمئن على صبري عبد المنعم في المستشفى.

تاريخ النشر: 2025-05-08 11:00:26 تاريخ التحديث: 2025-05-08 14:22:02

حرص الفنان الكبير محمود حميدة على زيارة زميله الفنان القدير صبري عبد المنعم في المستشفى، بعد تعرض الأخير لوعكة صحية شديدة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة. جاءت الزيارة بدافع إنساني نبيل من حميدة، الذي أراد الاطمئنان بنفسه على حالة صديقه المقرب، والتأكيد على دعمه الكامل له في هذه الظروف الصعبة.


وقد وثق الدكتور جمال شعبان، الذي يتولى الإشراف الطبي على حالة الفنان صبري عبد المنعم، الزيارة بصورة نشرها على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وظهر خلالها محمود حميدة وهو يلتقط الصور التذكارية مع طاقم التمريض، وسط أجواء من الاحترام والتقدير المتبادل. وعلق الدكتور جمال على الصورة قائلاً: "منذ قليل، الفنان محمود حميدة في زيارة لصديقه الفنان صبري عبد المنعم"، في إشارة إلى عمق العلاقة التي تربط بين النجمين، ومكانة صبري عبد المنعم في قلوب زملائه.


في سياق متصل، طمأن الفنان صبري عبد المنعم جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، رغم بقائه في العناية المركزة، حيث أشار إلى أن حالته ما زالت غير مستقرة، لكنه يشعر بامتنان بالغ للدعوات التي تصله من محبيه، ويأمل في تجاوز الأزمة قريبًا. وقال في تصريح له: "أنا لسه في العناية المركزة، تعبان جدًا، وحالتي مش مستقرة، بطلب من جمهوري وكل اللي بيحبوني يدعولي أعدي الأزمة دي بسلام"، في كلمات مؤثرة كشفت عن حالته الصحية والنفسية، وعمق تواصله مع جمهوره.


أما الدكتور جمال شعبان، فقد أوضح في تصريحات سابقة أن الفنان صبري عبد المنعم يعاني من هبوط حاد في ضغط الدم، ونقص ملحوظ في نسبة الصوديوم، إضافة إلى اضطراب في كهرباء القلب، وهي أعراض تستدعي المتابعة الدقيقة والرعاية المستمرة. وعلى الرغم من أن حالته الصحية تعتبر مستقرة نسبيًا في الوقت الحالي، إلا أنه لا يزال في العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، حرصًا على تجنب أي مضاعفات.


وتلقى صبري عبد المنعم في الأيام الأخيرة سيلًا من الدعوات والرسائل الداعمة من محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين أعربوا عن قلقهم على صحته وتمنياتهم له بالشفاء العاجل. وكان عدد من الفنانين قد عبروا عن رغبتهم في زيارته، في حين شدد الفريق الطبي المعالج على ضرورة تقنين الزيارات حفاظًا على صحته ومنعًا للإجهاد.


وتُعد زيارة الفنان محمود حميدة واحدة من أبرز المواقف الداعمة للفنان صبري عبد المنعم، حيث تعكس الوفاء والتضامن بين رموز الفن المصري، وتبرز القيم الإنسانية التي تجمع نجوم هذا الوسط، بعيدًا عن الأضواء والعدسات. فقد أصر حميدة على الاطمئنان بنفسه، رغم جدول أعماله المزدحم، ما يعكس عمق العلاقة التي تربطه بزميله وحرصه على تقديم الدعم المعنوي في هذا الوقت الحرج.


ويعتبر صبري عبد المنعم واحدًا من الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الدراما والسينما المصرية، من خلال أدوار مهمة وأداء مميز امتد لسنوات طويلة، ما جعله يحظى بمحبة الجمهور واحترام زملائه. ووسط هذه الأزمة الصحية، عبّر كثير من المتابعين عن تقديرهم لمشواره الفني، مؤكدين أنهم بانتظار تعافيه وعودته من جديد.


وفي هذا الإطار، تداول محبو الفنان عبر منصات التواصل الاجتماعي رسائل دعم وصور قديمة من أعماله، وأكدوا أن غيابه المؤقت لن يغير من مكانته المحفورة في قلوبهم. كما كتب بعض المتابعين أن “حب الناس لا يُشترى، وصبري عبد المنعم يستحق كل هذا الحب”.


من جانبها، أكدت مصادر طبية في المستشفى أن حالة الفنان تحت المراقبة الدقيقة، ويتم إعطاؤه العلاج المناسب بناءً على مؤشرات التحاليل والفحوصات المستمرة. ويقوم الفريق الطبي بإجراء تقييم دوري لحالته من أجل ضمان الاستجابة للعلاج، واستبعاد أي تطورات مفاجئة.


وفي الوقت ذاته، قالت مصادر قريبة من أسرته إن معنويات الفنان مرتفعة نسبيًا رغم الإرهاق الجسدي، وأنه يقدّر كل من تواصل معه أو حاول زيارته، ويثمن مواقف زملائه ومحبيه. وأضاف المصدر أن صبري عبد المنعم كان دائمًا نموذجًا للرقي والالتزام في العمل والحياة، وهو ما جعل الجميع يحرصون على الوقوف بجانبه اليوم.


وتُعد هذه الأزمة الصحية من المحطات الدقيقة في حياة الفنان، لكنها أظهرت كمّ الحب والدعم الذي يحظى به من مختلف الأوساط، سواء الفنية أو الجماهيرية، ما يعكس إرثًا من الاحترام والتقدير زرعه طوال سنوات عطائه.


ولم يغب الجانب المهني عن اهتمامات جمهور الفنان، فقد تساءل البعض عن مشاريعه المؤجلة، ومدى تأثير الوعكة على جدول أعماله الفني، خاصة وأنه كان قد شارك في عدد من الأعمال مؤخرًا التي لاقت استحسانًا واسعًا. لكن المقربين منه أكدوا أن الأولوية حاليًا هي الاطمئنان على صحته، وأن عودته إلى العمل ستأتي في الوقت المناسب بعد التعافي الكامل.


يُشار إلى أن الفنان صبري عبد المنعم يتمتع بخبرة فنية واسعة، وقد شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي أضافت الكثير للمشهد الفني، وكان مثالًا في الالتزام والموهبة، ما جعله محل احترام الأجيال المتعاقبة من الفنانين.


ووسط كل هذه الأجواء، يبقى الأمل معقودًا على تجاوز الفنان الكبير هذه الأزمة، وعودته سالماً إلى محبيه وزملائه. وتستمر الدعوات من الجمهور، مع رسائل التمني بالشفاء، التي تتدفق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوميًا.


ويأمل الجميع أن تشهد الأيام المقبلة تحسنًا في حالته الصحية، وأن تنتهي هذه الأزمة بسلام، ليعود صبري عبد المنعم إلى جمهوره ومكانه الطبيعي في عالم الفن، الذي لا يزال في حاجة إلى أمثاله من أصحاب الخبرة والموهبة والنقاء الفني والإنساني.