كشفت الفنانة مروة ناجي عن تفاصيل تعاونها الفني مع زوجها في ألبومها الجديد "أنا الأولى"، مؤكدة أن هذه التجربة تحمل لها الكثير من المعاني الخاصة. تقول مروة في تصريحات خاصة أنها تشارك زوجها في اختيار بعض أغاني الألبوم، وذلك بسبب رؤيته الفنية المختلفة، وهي تثق تمامًا في رأيه وتقديره. وأوضحت مروة أن هذا التعاون له خصوصية كبيرة بالنسبة لها، حيث يسعى كلاهما من خلاله إلى تقديم أفضل ما يمكن للجمهور.

أشارت مروة أيضًا إلى أن زوجها كان له رأي مميز في بعض الأغانى، خاصة في الأغنية الشهيرة "انت وبختك". كانت له نظرة فنية مختلفة ساعدت في تطوير الأغنية بشكل جعلها تظهر بصورة أفضل. وأضافت أن هذه التجربة ساعدتها على أن ترى أعمالها من زاوية جديدة، مما أضاف إلى الألبوم نكهة مميزة وأثرًا إيجابيًا على الألبوم بشكل عام.

الألبوم الجديد الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الأغاني، تم طرحه على مراحل، حيث يتم إصدار أغنية تلو الأخرى، لتضمن مروة ناجي بذلك تفاعل الجمهور مع كل أغنية على حدة. تعتبر مروة أن هذا الأسلوب يجعل الألبوم يتفاعل بشكل أكبر مع جمهورها الذي يترقب كل جديد منها.

وفي إطار تواصلها مع جمهورها، أعلنت مروة ناجي عن شروعها في جولة غنائية خارج مصر، حيث ستبدأ جولتها الفنية في المغرب في 6 مايو المقبل. ستتنقل مروة بين عدة مدن مغربية حيث ستلتقي بجمهورها في مسرح محمد الخامس في الرباط يوم 6 مايو، ثم ستقدم عرضًا في طنجة في 7 مايو على مسرح قصر الفنون والثقافة، ويوم 9 مايو ستكون في الدار البيضاء على مسرح ستوديو الفنون المسرحية. ستختتم مروة جولتها في مراكش يوم 16 مايو على مسرح ميدان. هذه الجولة تعتبر فرصة رائعة لمروة للتواصل مع جمهورها في المغرب ولتعزيز علاقتها مع محبيها في الدول العربية.

ومن جهة أخرى، استضافت دار الأوبرا المصرية احتفالية كبيرة بمناسبة عيد الحب، برعاية وزارة الثقافة. ونجحت مروة ناجي في إحياء الحفل على المسرح الكبير، وسط أجواء رومانسية أضفت سحرًا خاصًا على المكان. قدمت مروة مجموعة من أشهر أغانيها مثل "أنت عمري"، "أنا بعشقك"، "بتونس بيك"، "في يوم وليلة"، و"جان الهوى"، وحققت أداءً مميزًا ألهب مشاعر الجمهور وأعاد للأذهان ذكريات الفن الجميل.

كما تميز الحفل بمشاركة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث قدّموا باقة من الأغاني الخالدة التي ارتبطت بالذاكرة الفنية للجمهور. بداية من الأغاني الشهيرة مثل "أمانة عليك"، "عيون القلب"، "وعايز تعرف"، إلى غيرها من الأعمال التي أحبها الجمهور على مر السنين.

قبل مروة ناجي، كان قد أبدع مجموعة من نجوم الأوبرا للموسيقى العربية في تقديم أعمال غنائية خالدة، حيث قدمت الفنانة داليا عبد الوهاب، مع زملائها مؤمن خليل، فرح الموجي، وتامر عبد النبى، مجموعة من الأغاني العاطفية الشهيرة التي أضاءت المساء بذكريات الحب والغرام مثل "أنا بستناك"، "العيون السود"، "جميل وأسمر"، و"ع الرملة". تميزت هذه الفقرات بالعاطفة الجياشة التي نقلها الفنانون لجمهورهم، حيث قاموا بأداء بعض من أشهر الأعمال التي تركت بصمة في قلوب محبي الفن العربي.

ولم تقتصر الفعالية على الأغاني فقط، فقد لعبت عازفة الفلوت رانيا عمر دورًا بارزًا في تقديم بعض السولوهات الموسيقية التي أضفت جوًا ساحرًا على الحفل. قدمت رانيا أشهر أعمالها مثل "قديش كان فيه ناس" و"في هويد الليل"، مما أضاف تنوعًا موسيقيًا خاصًا للسهرة.

كما احتضن المسرح الصغير حفلاً رائعًا للسوبرانو العالمية أميرة سليم، بمصاحبة عازفة البيانو باسكال روزيه، في عرض حمل عنوان "هذا هو الحب". وقدمت أميرة سليم مجموعة من المؤلفات الغنائية العالمية والعربية التي جسدت معاني الحب والحنين، مثل "الحياة الوردية"، "ماذا ستفعل بقية حياتك"، "رائع"، و"سلوان". وقد أبدعت أميرة سليم في تقديم هذه القطع الموسيقية التي تنقل المستمعين إلى عوالم من الأحاسيس العميقة والمشاعر الرقيقة.

وفي نفس السياق، استضاف الحفل المغني أحمد حرفوش الذي قدم مجموعة من الأغاني الحالمة التي مزجت بين اللمسات العالمية والعربية، حيث شملت مجموعة من الألحان المميزة مثل "حب حياتي"، "تعالى معي"، "أنا مريضة"، و"أرشدني إلى بيتي". هذه الأغاني التي امتزج فيها صوت أحمد حرفوش مع موسيقى البيانو ساعدت في خلق جو رومانسي مثالي ليكتمل الحفل بنجاح.

في الختام، كان الحفل بمثابة احتفالية فنية مميزة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإبداع الفني والفني العالمي، حيث لامس جميع الحضور مشاعر الحب والرومانسية في أجواء ساحرة ملأت القلوب سعادة.