فُجع الوسط الفني المصري والعربي صباح اليوم برحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي فارقت الحياة عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود، أثرت خلالها الساحة المسرحية والدرامية بأعمال خالدة وموهبة فريدة قلّ نظيرها.

كلمات حزينة من مصطفى شعبان
وكان للفنان مصطفى شعبان تفاعل مؤثر مع نبأ الوفاة، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تدوينة نعى فيها الراحلة بكلمات حملت الكثير من الوفاء والاحترام لتاريخها الطويل.
وقال:
"أنعي ببالغ الحزن والأسى رحيل سيدة المسرح العربي، وواحدة من أعظم رموز الفن المصري، الفنانة القديرة سميحة أيوب. رحلت من كانت تملأ الخشبة حضورًا، وتحمل في صوتها وتعبيرها روح الفن الخالد. غابت جسدًا، وبقي أثرها شاهدًا على زمن لا يُنسى. رحمها الله رحمةً واسعة، إنا لله وإنا إليه راجعون."

سيدة المسرح العربي.. رحلة فن ومسؤولية
سميحة أيوب لم تكن فقط فنانة قديرة، بل كانت أيضًا رمزًا للعطاء والالتزام الفني والثقافي. شغلت مناصب مهمة، من بينها إدارة المسرح القومي، وتركت إرثًا كبيرًا من الأعمال التي تُدرّس حتى اليوم في معاهد الفنون. كانت مثالًا للمرأة الفنانة القادرة على المزج بين الحضور الطاغي والأداء العميق.

وداعًا لاسم لا يُنسى في ذاكرة المسرح المصري
برحيل سميحة أيوب، تطوى صفحة من صفحات الفن العربي المضيئة، ويبقى اسمها محفورًا في الذاكرة الجمعية كواحدة من القامات التي ساهمت في تشكيل الوعي المسرحي والدرامي العربي عبر أجيال.