أوضحت رحمة محسن في تصريح خاص أنّها تُعاني من لا شيء يُذكر من الناحية الصحية، وأضافت بابتسامة أنّ المنشور المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مرضها صادر عن حسابٍ «مزيف وليس له أي علاقة بها».
🎤 وأضافت أنها تتابع نشاطها الفني كالمعتاد، ولم تتلقّ أي إشعار بأنّ صحتها في تراجع أو أن هناك سبباً يستوجب قلق الجمهور. ويأتي هذا النفي في أعقاب تداول واسع للخبر خلال الساعات الماضية حول «تدهور حالتها الصحية»، الأمر الذي أثار استفسارات بين متابعيها.
في سياق متصل، اجتمعت النيابة مع الفنانة رحمة محسن في مديرية أمن الجيزة للتحقيق في تسريب فيديو لها، حيث قدّمت بلاغاً تتّهم فيه طليقها، المدعو أحمد ف.، باستخدام رقم هاتف دولي وإرسال مقاطع فيديو خاصة بها وابتزازها مادياً مقابل عدم النشر. وذكرت التحقيقات أنّ التحريات تجري حالياً لتتبع الرقم والجهة التي قامت بالتسريب.
بعد هذا البلاغ، نشرت رحمة على صفحتها الرسمية آيات قرآنية وحديثاً نبوياً، بدا كرسالة واضحة للرد على الحملة التي تتعرض لها، حيث أكّدت أن «من يُحب أن تشيع الفاحشة في المؤمنين فعذابه أليم».
أما بخصوص حالة صحتها، فإن النجمة استعدّت مؤخراً للظهور مجدداً على خشبة المسرح، ما يؤكّد أنها تحتفظ بنشاطها المهني بكامل طاقتها.
في الختام، تبدو رحمة محسن حريصة على توضيح موقفها وإعادة ترتيب أوراقها بعد الأزمة، مع ثقتها في أنّ القضاء سيُظهر الحقيقة كاملة، كما أكّدت أنها تُتابع حياتها العملية ولا تسمح لأي شائعات أن تُعرِّض مسيرتها للخطر.