أصدر المنتج تامر مرسي بيانًا رسميًا نفى فيه كل الشائعات التي أُطلقت مؤخراً حول وجود توتر أو خلاف بينه وبين المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية. وقال مرسي إن هناك محاولات دائمة لترويج أكاذيب وابتداع قصص كاذبة تستهدف إفساد علاقتهما، مشددًا على أن هذه المحاولات فاشلة وتعكس نزعة للعبث والتشويه.

وأضاف مرسي أن العلاقة بينه وبين تركي آل الشيخ قائمة على الاحترام والتقدير، ووصف الأخير بأنه شخصية استثنائية تركت بصمة واضحة في مجال الثقافة والترفيه على مستوى العالم العربي. وأكد المنتج أن تركي آل الشيخ ليس فقط رجل أعمال وثقافة، بل هو صديق وأخ له، وأن العلاقة بينهما قوية ولا يمكن أن تزعزعها الشائعات أو الفتن الرخيصة.
وأكد تامر مرسي أنه رغم عدم وجود مشاريع مشتركة حتى الآن بينه وبين تركي آل الشيخ، فإن الاحترام المتبادل قائم، وأبواب التعاون مفتوحة في المستقبل إذا توفرت الظروف والرؤية المناسبة. وشدد في ختام بيانه على رفضه الكامل لكل المحاولات التي تسعى لتأليف روايات وهمية بهدف إثارة الفتن، داعياً الإعلام العربي إلى الوعي وتحري الدقة في مواجهة الشائعات والتزييف.

يأتي هذا البيان ردًا على الأخبار المغلوطة التي انتشرت مؤخرًا، والتي تهدف إلى خلق انقسامات بين أبرز الشخصيات الفنية والإعلامية في الوطن العربي، وهو ما نفاه تامر مرسي بشكل قاطع، مؤكداً استمرارية علاقته الطيبة مع المستشار تركي آل الشيخ.

هذا الموقف يعكس حرص مرسي على توضيح الأمور للجمهور وقطع الطريق على من يحاولون بث الفرقة، في وقت يحتاج فيه الوسط الفني إلى المزيد من التكاتف والتعاون لدعم صناعة الثقافة والترفيه في المنطقة.