شهد الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن بعد الإعلان الرسمي عن وفاة جدة الفنانة وئام مجدي، السيدة "تيتة نوال"، التي أحبها الجمهور بسبب حضورها الطبيعي والعفوي في مقاطع الفيديو التي كانت تنشرها حفيدتها عبر صفحاتها.

صراع طويل مع المرض

عانت "تيتة نوال" من تدهور حالتها الصحية خلال الأشهر الماضية، حيث بدأ المرض يؤثر عليها منذ بداية العام الحالي، مما اضطر وئام مجدي إلى التوقف عن تصوير ونشر فيديوهات جديدة معها. وأعلنت وئام رحيل جدتها عبر منشور مؤثر طالبت فيه الجميع بالدعاء لها، مؤكدة أن فقدانها كان صدمة كبيرة.
جنازة مؤثرة في مسجد فاطمة الشربتلي

تم إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، حيث تجمع الأهل والأصدقاء لمواساة الفنانة وئام مجدي في مصابها الجلل. وأظهرت وئام حالة من الانهيار العاطفي والبكاء الشديد أثناء توديعها لجثمان جدتها، ما أعاد للأذهان عمق العلاقة التي جمعت بينهما.
بكاء وانهيار وئام مجدي لحظة وصول جثمان جدتها لمسجد فاطمة الشربتلي
بكاء وانهيار وئام مجدي لحظة وصول جثمان جدتها لمسجد فاطمة الشربتلي


بكاء وانهيار وئام مجدي لحظة وصول جثمان جدتها لمسجد فاطمة الشربتلي

شخصية محبوبة عبر مواقع التواصل

لم تكن شهرة "تيتة نوال" نابعة من مجال الفن أو التمثيل، بل من صدقها وتلقائيتها التي ظهرت في الفيديوهات اليومية التي كانت توثق لحظات عائلية بسيطة مع وئام مجدي. هذه الفيديوهات، التي لاقت تفاعلاً واسعاً، جسدت روح الدعابة والدفء الأسري، وكانت تعكس شخصية "تيتة نوال" العفوية، التي تحب المزاح والتعليق الساخر.

جدة الفنانة وئام مجدي
جدة الفنانة وئام مجدي
ذكريات لا تنسى

تميزت "تيتة نوال" بأسلوبها الطبيعي واللطيف الذي أسر قلوب الآلاف من المتابعين، حيث كانت تظهر بتلقائية مطلقة بدون سيناريو أو تحضير، مما جعل الجمهور يشعر وكأنهم جزء من الأسرة. تعليقاتها الساخرة وردود وئام المرحة كانت سبباً في انتشار هذه الفيديوهات على نطاق واسع.

وداع مؤلم لشخصية استثنائية

مع رحيل "تيتة نوال"، فقد الوسط الفني والأسري شخصية استثنائية كانت تمثل رمزاً للدفء والحنان. تركت خلفها إرثاً من الذكريات واللحظات الإنسانية التي ستظل حية في قلوب من عرفوها، وخاصة من خلال علاقتها القوية مع حفيدتها الفنانة وئام مجدي.

رحم الله "تيتة نوال" وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.