شيّع منذ قليل جثمان أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، من مسجد جامعة MSA تمهيدًا لدفنه في مقابر العائلة. الحزن خيم على الجميع وسط حالة من الصدمة على وفاة شاب ينتمي إلى عائلة عريقة في الوسط الأكاديمي والإداري.

تفاصيل الحادثة.. انتحار مروّع داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر
أظهرت التحقيقات الأولية أن أحمد أقدم على إنهاء حياته بإطلاق النار على نفسه داخل شقته بأحد المنتجعات في 6 أكتوبر. وضع السلاح الناري تحت فكه وأطلق رصاصة اخترقت رأسه، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأكدت وزارة الداخلية استلامها بلاغًا من الأسرة في 25 مايو يفيد بالحادث، مع تأكيد استخدام طبنجة مرخصة تعود للمتوفى.

خلفيات نفسية معقدة وعلاج في الخارج
مرت حياة أحمد بظروف نفسية صعبة دفعت به للسفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج، قبل أن يعود إلى مصر في 24 مايو 2025. عودته إلى الوطن كانت بداية مأساوية، إذ لم يستطع مواجهة الضغوط النفسية التي تعرض لها.

نزاعات ميراث محتدمة تزيد الضغط النفسي
تكشف المصادر أن خلافات عائلية حادة بشأن قضايا ميراث معقدة، تضمنت نزاعات قضائية بين أفراد العائلة، شكلت عامل ضغط نفسي كبير على أحمد. تصاعد الخلافات والاتهامات المتبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي أدى إلى توتر العلاقات وتفاقم الحالة النفسية للمتوفى.

أهمية الدعم النفسي والاجتماعي وسط الصدمة
هذه الحادثة تسلط الضوء على التأثيرات النفسية العميقة للنزاعات العائلية، وضرورة توفير الدعم الطبي والاجتماعي لمن يعانون من أزمات نفسية مماثلة. في ظل استمرار التحقيقات، يبقى السؤال عن كيفية حماية الأرواح من مأساة مماثلة قائمة.


حزن عميق يعم عائلة الدجوي والمحيطين بها
وسط مشاعر الحزن والصدمة، تواجه عائلة الدجوي محنة كبيرة بعد فقدان أحد أفرادها بهذه الطريقة الأليمة، لتتزايد المطالب بفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الصحة النفسية وأهمية الدعم في أوقات الأزمات.