عائلة نوال الدجوي تعيش صراعًا داخلًا بين الاتهامات بالسرقة

شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والآداب، حالة من التوتر الشديد على خلفية اتهامات متبادلة بالسرقة بين أفراد العائلة والأحفاد، ما أثار جدلاً واسعًا واهتمامًا كبيرًا في الأوساط الاجتماعية والقانونية.

حفيد يكشف حقيقة "فيديو الشنط" ويكذب مزاعم السرقة

علق أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي على الفيديو المتداول الذي يظهر ما يُزعم أنه تسجيل كاميرات مراقبة لسرقة فيلا العائلة في أكتوبر، مؤكدًا أن الفيديو قديم يعود لأكثر من 3 سنوات، وأن الحقائب التي يحملها حفيدها تحتوي فقط على ملابس، ولا توجد فيها مجوهرات أو أشياء ثمينة كما أُشيع.
وقال الحفيد إن الادعاءات حول هذا الفيديو "غير صحيحة تمامًا" وتفتقر إلى الأدلة.

محامي العائلة يقدم بلاغًا جنائيًا: اتهامات صادمة داخل البيت

في تطور جديد، قام محامي حفيدة الدكتورة نوال الدجوي بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة أكتوبر أول، يتهم فيه زوج حفيدتها إنجي منصور بالتواطؤ مع زوجته وشقيقتها في سرقة أموال ومشغولات ذهبية من جدتهم.
وأشار المحامي إلى وجود تسجيلات كاميرات مراقبة تُظهر خروج الزوج وهو يحمل حقيبتين كبيرتين بتاريخ 17 نوفمبر 2024، مؤكدًا أن الزوج غادر المنزل فور علمه بالاتهام.

تفاصيل مثيرة حول الحالة المعيشية ومسؤوليات المتهمين

ذكر البلاغ أن المتهمين كانوا يتولون رعاية الدكتورة نوال الدجوي لأكثر من عامين، مشيرًا إلى وجود محاضر سابقة تتهم الدكتورة بالاستيلاء على أموال من شركتين، بالإضافة إلى قرار من النيابة يلزمها بدفع مبلغ مليار و80 مليون جنيه.
وقد أكدت حفيدتها إنجي منصور سداد هذه المبالغ عبر إيداعها لدى النيابة العامة.

السلطات تحقق.. وكاميرات المراقبة تكشف الحقائق

تلقى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا بالبلاغ المقدم من حفيدي الدكتورة، اللذين اتهموا إنجي منصور وشقيقتها وزوجها بسرقة أموال ومشغولات ذهبية من جدتهما.
وتواصل الجهات الأمنية سماع الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة، مع تحريات مكثفة للوقوف على ملابسات القضية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

هذا الصراع العائلي يفتح ملفًا معقدًا عن الثروات والميراث، وسط توتر داخلي وأجواء قانونية مشحونة، في انتظار كشف الحقيقة كاملة خلال الأيام القادمة.