في اليوم العالمي للطفل: كيف تتعامل مع انخفاض السكر عند ابنك؟

في اليوم العالمي للطفل: كيف تتعامل مع انخفاض السكر عند ابنك؟


تاريخ النشر: 2024-11-20 14:09:50 تاريخ التحديث: 2024-11-20 14:09:50

في اليوم العالمي للطفل: كيف تتعامل مع انخفاض السكر عند ابنك؟


 


يتزامن اليوم 20 نوفمبر مع اليوم العالمي للطفل، وهو يوم مخصص للتوعية بصحة الطفل. وفي هذا السياق، نسلط الضوء على كيفية التعامل مع انخفاض مستويات السكر في الدم عند الأطفال المصابين بالسكري، حيث يواجهون تحديات يومية بسبب اضطرابات مستوى السكر في الدم.


 


نقص السكر في الدم


يحدث نقص سكر الدم عندما يكون مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم منخفضًا جدًا، وهو ما قد يؤثر على قدرة الطفل على المشاركة في الأنشطة المدرسية بشكل طبيعي. الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للوقود للجسم والدماغ، مما يعني أن انخفاضه قد يؤثر على الوظائف اليومية للطفل.


 


المعدل الطبيعي للسكر


يتراوح المعدل الطبيعي لسكر الدم بين 70 إلى 140 مليجرامًا لكل ديسيلتر (ملغ/ديسيلتر)، ويختلف هذا المعدل بناءً على الوجبات والأنشطة البدنية والأدوية المتناولة.


 


التعامل مع انخفاض السكر لدى الطفل


وفقًا للدكتور ممدوح الشربيني، أستاذ الباطنة والأورام والغدد الصماء بجامعة القاهرة، يجب أن يحصل الطفل المصاب بالسكري على وجبة إفطار تحتوي على نشويات وسكريات، وعدم تناول جرعة الأنسولين دون هذه الوجبة لتجنب المخاطر مثل غيبوبة السكري. كما يجب أن تحتوي الوجبة التي يصطحبها الطفل إلى المدرسة على مواد سكرية مثل سندوتش مربى أو قطعة شوكولاتة ليتمكن من تناولها في حالة انخفاض السكر.


 


النشاط البدني والسكري


في حال كان الطفل يمارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا مثل الجري أو المشاركة في مباراة رياضية طويلة، يجب أن يتوقف فورًا إذا شعر بالتعرق الشديد أو النهجان، ويتناول شيئًا يحتوي على السكر لتجنب نقص السكر.


 


كيفية التعامل مع انخفاض السكر عند الطفل


الاستعداد المسبق: يجب أن تحتوي الوجبات الخفيفة التي يتناولها الطفل على السكر سريع الامتصاص مثل العصير أو أقراص الجلوكوز.


المتابعة: بعد 15 دقيقة من تناول السكر، يجب قياس مستوى السكر مرة أخرى. إذا كان لا يزال منخفضًا، يمكن تناول المزيد من السكر تحت إشراف طبي.


الاستجابة السريعة: في حال ظهور أعراض نقص السكر (مثل الدوخة أو التعرق الشديد)، يجب إخطار المعلم أو الزملاء الذين يمكنهم إخبار الشخص المسؤول ليتم التعامل مع الحالة بشكل مناسب.


الوجبات في المدرسة: يجب أن تحتوي وجبات الطفل في المدرسة على كربوهيدرات معقدة مثل الساندويتش أو البسكويت لضمان استقرار مستوى السكر خلال اليوم الدراسي.


أهمية الدعم المدرسي


من الضروري أن يكون المعلمون والزملاء على دراية بحالة الطفل الصحية، ويجب أن يتوافر لديهم الوعي الكافي للتعامل مع حالات انخفاض السكر في الدم، بما يضمن سلامة الطفل أثناء اليوم الدراسي.


 


باتباع هذه النصائح، يمكن للطفل المصاب بالسكري أن يمارس حياته المدرسية بشكل طبيعي وآمن، مما يساعد في تعزيز صحته النفسية والجسدية.