حصلت الجهات المختصة على تفاصيل التحقيقات مع البلوجر سوزي الأردنية، المتهمة في قضية غسيل أموال ونشر مقاطع غير لائقة عبر تطبيق تيك توك، حيث روت تفاصيل حياتها الشخصية وبداية شهرتها، مؤكدة أنها لم تمارس أي نشاط مخالف للقانون.

قالت سوزي أمام جهات التحقيق: «أنا اتولدت في المطرية، بابا موظف وماما ممرضة، ولي أختين، مودة أصغر مني بثماني سنين، ومي من ذوي الاحتياجات الخاصة. كنت أعاني من كحة شديدة منذ الطفولة، ومؤخرًا اكتشفت أني مصابة بتمدد في الشرايين».

وأضافت أنها درست في مدارس المطرية حتى المرحلة الثانوية، ثم أكملت تعليمها من المنزل بسبب مرضها. وأوضحت: «كنت بتخانق في البيت بسبب أختي مي، لأن صحابي كانوا بيتجنبوني بسببها، وماما خدتني لدكتورة نفسية علشان أتعالج من رفضي ليها، وخدت جلسات علاج نفسي».

وتابعت: «عملت حساب على تيك توك وسميته (سوزي الأردنية) لأني مبحبش اسمي الحقيقي مريم، وفي ثانية ثانوي عملت أول فيديو جاب 9 ملايين مشاهدة، وبعدها بدأت أعمل فيديوهات وإعلانات، ومن الأرباح دي اشتريت شقة باسم ماما في المطرية».

وأكدت سوزي أنها لا تمتلك سوى 135 ألف جنيه على محفظة فودافون كاش، وليس لديها حساب بنكي، وأن ما تملكه جاء من أرباح الإعلانات التي كانت تروجها لصالح مطاعم ومحلات تجارية.

وخلال مواجهة النيابة لها بمقاطع الفيديو محل الاتهام، نفت سوزي جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن محتواها لا يتضمن أي تجاوزات، قائلة: «أنا بعمل دعاية فقط، وكل حاجة باتفق عليها مع أصحاب المحلات، ومفيش أي محتوى خادش».

وأشارت إلى أن علاقتها ببعض المتهمين في قضايا مشابهة لا تتعدى المشاركة في بث مباشر على تيك توك مقابل أجر، دون أي تعاملات أخرى خارج الإطار المهني.