الأهلي في مفاوضات مع ليفربول لتطوير أكاديمياته: شراكة تاريخية في الطريق
الأهلي يخطط لشراكة مع ليفربول لتطوير الأكاديمية.

يخطط النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، لعقد شراكة مع نادي ليفربول الإنجليزي خلال الفترة المقبلة، بهدف تطوير أكاديمية النادي وقطاع الناشئين. وبحسب مصادر خاصة، فإن الأهلي بصدد دراسة هذه الخطوة التي تهدف إلى تحسين مستوي أكاديمية النادي وبرامج البراعم، وذلك في إطار سعيه المستمر لتطوير قطاع الناشئين والارتقاء بمستوى اللاعبين الشبان في القلعة الحمراء.ويعد هذا التحرك جزءًا من خطة طويلة المدى لتطوير كرة القدم في الأهلي، من خلال إعداد جيل جديد من اللاعبين الموهوبين الذين سيخدمون الفريق الأول في المستقبل. ويأمل الأهلي أن تساهم هذه الشراكة مع ليفربول في رفع الكفاءة التدريبية لأكاديمية النادي، والاستفادة من الخبرات العالمية التي يمتلكها النادي الإنجليزي، والذي يعد من أبرز الأندية في العالم في مجال تطوير الناشئين والبرامج التدريبية الحديثة. كما أن هذه الشراكة تأتي في وقت يسعى فيه الأهلي لتحقيق أقصى استفادة من قطاعات الناشئين، خاصة في ظل المبالغ الكبيرة التي ينفقها النادي على جلب الصفقات الخارجية.
وفي سياق آخر، يترقب الأهلي وصول المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لفريق أورلاندو بيراتس، لتوقيع عقده مع الفريق الأحمر، وذلك لتولي قيادة الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة. ومن المتوقع أن يصل المدرب الإسباني إلى القاهرة صباح الجمعة المقبل، على أن يكون في مدرجات استاد القاهرة الدولي لمتابعة مباراة الأهلي أمام البنك الأهلي في الدوري الممتاز.
المباراة المرتقبة بين الأهلي والبنك الأهلي، والتي ستُقام في السابعة مساء يوم السبت 17 مايو الجاري، ستكون ضمن الجولة السابعة من مسابقة الدوري الممتاز، وهي مباراة هامة بالنسبة للفريق الأحمر في مرحلة حسم اللقب. ويسيطر النادي الأهلي على صدارة الدوري ويأمل في استمرار الأداء الجيد لتحقيق الفوز ومواصلة المنافسة على البطولة.
من جهة أخرى، تسعى إدارة النادي الأهلي إلى توفير بيئة مثالية لدعم مسيرة النادي المستقبلية، ليس فقط على صعيد الفريق الأول ولكن أيضًا على صعيد الناشئين، وذلك بتطوير المنشآت الرياضية وتوسيع نطاق العمل في الأكاديميات. النادي الأهلي، الذي يعتبر من الأندية الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، يعمل جاهداً على تطوير كل قطاع من قطاعات النادي لتحقيق النجاح المستدام.
من المتوقع أن تؤتي هذه الخطوات ثمارها في المستقبل القريب، حيث سيسهم كل من المدرب الجديد والتطورات في أكاديمية النادي في إثراء كرة القدم المصرية بشكل عام، ورفد المنتخب الوطني بالعديد من اللاعبين الموهوبين الذين سيحملون شعار مصر في البطولات الدولية المقبلة.