
في حواره الأخير مع مجلة "فرانس فوتبول"، عبّر صلاح عن تطلعاته قائلاً: "الأمر ليس بيدي، ولكن من الواضح أنني أتمنى الفوز بالكرة الذهبية يوماً ما، ليس فقط من أجل نفسي، بل من أجل شعبي الذي وقف بجانبي في كل الأوقات. حتى إذا لم أفز بها، فأنا أعتبر مسيرتي ناجحة، خاصة في ظل السنوات القادمة في مسيرتي الكروية."
الكرة الذهبية حلم لم يتوقف
وأشار صلاح إلى أنه يقترب من عمر 32 عامًا، وهو نفس العمر الذي كان عليه العديد من اللاعبين الذين فازوا بالكرة الذهبية في السنوات الأخيرة. وأضاف: "من يدري؟ قد يأتي اليوم الذي أحقق فيه هذا الحلم."
التصريحات جاءت في توقيت مثير، حيث يبدو أن الفرعون المصري في أوج عطائه الكروي، خاصة مع موسم ليفربول المثير الذي ينتظره فيه تحديات ضخمة. صلاح يتطلع إلى التتويج بالألقاب مع فريقه ومنتخب بلاده، فالموسم المقبل يحمل الكثير من الطموحات، بدايةً من الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، وصولاً إلى تحقيق إنجازات جديدة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، وأيضاً الطموح الكبير نحو كأس العالم. كما أكد صلاح: "الجميع يعرف طموحي وهو الفوز بكل شيء، وتحقيق المزيد من الإنجازات."
جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة
تزامن هذا التصريح مع فوز صلاح بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في إنجلترا لعام 2025، التي قدمتها رابطة الكتاب الإنجليزية، وذلك بعد أدائه الاستثنائي في الموسم الحالي مع ليفربول. ومن المثير أن هذه هي المرة الثالثة التي ينال فيها صلاح هذا التكريم، ما يعكس مكانته الكبيرة بين أفضل اللاعبين في إنجلترا.
صلاح: نجم لا يتوقف عن التحدي
لقد أصبح محمد صلاح رمزاً للتميز، ليس فقط بفضل أهدافه الرائعة، ولكن أيضًا بتأثيره الكبير على الفريق والجماهير. ومع تزايد التحديات أمامه، يظل نجم ليفربول ومنتخب مصر في حالة استعداد دائم لتحقيق المزيد من النجاحات.
وها هو صلاح يؤكد مجددًا، أن حلمه بالكرة الذهبية ليس مجرد حلم شخصي، بل هو حلم لشعب مصر بأسره. يتطلع صلاح إلى مستقبل مشرق، مليء بالإنجازات، على أمل أن يكون قريباً يوماً ما حاملاً للكرة الذهبية، مقدماً بذلك هدية لجماهيره التي تسانده في كل خطوة.