👀 عيون مدريد تراقب وريث الأسطورة كريستيانو
بعد غياب سنوات عن ريال مدريد كلاعب، عاد اسم كريستيانو رونالدو ليحوم حول أروقة النادي الملكي من جديد، لكن هذه المرة عبر نجله كريستيانو جونيور، الذي بدأ يثير الاهتمام ويشعل الأمل في تكرار أسطورة والده داخل المستطيل الأخضر.
كريستيانو جونيور، صاحب الـ14 عامًا، بات موضع اهتمام كبير من إدارة ريال مدريد، وسط متابعة دقيقة لتطوراته الفنية والنفسية، واستعداداته المبكرة لدخول عالم الاحتراف.

🧠 تعليمات مباشرة من بيريز.. "راقبوه عن قرب"
فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، لم يترك الأمر للصدفة. حيث أصدر تعليمات واضحة لكشافي النادي بمراقبة كريستيانو جونيور في مشاركاته الدولية مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وتحديدًا بعد تألقه الأخير في بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" الدولية في كرواتيا.
الهدف من المراقبة ليس فقط تقييم الموهبة، بل فهم ما إذا كان الابن يمتلك التركيبة الذهنية والانضباط الذي لطالما ميّز والده، والذي كان حجر الأساس في مسيرته الأسطورية مع "الملكي".

🏟️ هل يعود اسم "رونالدو" إلى البرنابيو من بوابة الابن؟
التقارير القادمة من مدريد لا تستبعد خطوة ضم جونيور لأكاديمية ريال مدريد مرة أخرى، في حال أثبت أنه يسير في الطريق الصحيح.
فالفكرة ليست فقط "عاطفية" أو "رمزية"، بل تحمل بعدًا رياضيًا حقيقيًا. وإذا ما اكتملت الملامح، فإن النادي سيكون مستعدًا للتحرك رسميًا لضمه.
وجود كريستيانو جونيور في مدريد مرة أخرى سيكون حدثًا استثنائيًا بالنسبة لجماهير "البرنابيو"، خاصة وأن والده يُعتبر الهداف التاريخي للنادي، وصاحب لحظات لا تُنسى في دوري الأبطال والليغا.

🇸🇦 النصر.. محطة التكوين والانطلاقة
في الوقت الحالي، يتدرب جونيور داخل أكاديمية نادي النصر السعودي، الذي التحق به في أكتوبر 2023، مرتديًا نفس الرقم 7 الذي اشتهر به والده.
ورغم أن البيئة المحيطة به تختلف عن أوروبا، إلا أن تطور مستواه يسير بوتيرة متقدمة.
في مايو 2025، جاءت لحظة فارقة في مسيرته عندما شارك لأول مرة بقميص منتخب البرتغال تحت 15 عامًا. ظهوره في بطولة دولية بهذه المرحلة العمرية كان مؤشرًا واضحًا على جديته واستحقاقه للمكانة التي يُراقب بها الآن.

🏆 أهداف وتألق في المحافل الدولية
خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة "فلاتكو ماركوفيتش"، واجه منتخبات قوية مثل اليابان وإنجلترا واليونان، لكنه ترك بصمته الأكبر في النهائي أمام كرواتيا، حيث سجل هدفين وقدم أداءً لافتًا.

📌 شارك في 4 مباريات
📌 سجّل هدفين في النهائي
📌 قدّم لمحات فنية عالية أثبتت أنه لا يحمل فقط اسم رونالدو، بل جيناته الكروية أيضًا

🌍 موهبة استثنائية خارج أوروبا
اللافت في مسيرة جونيور أنه اللاعب الوحيد في قائمة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا الذي لا ينتمي إلى نادٍ أوروبي.
هذا يعكس تفوقه الفني والبدني مقارنة بزملائه، رغم أنه يتدرّب ويلعب في قارة مختلفة تمامًا عن البقية.
وسبق له اللعب في أكاديميات كبار أندية العالم مثل:

🏟️ ريال مدريد

⚫ يوفنتوس

🔴 مانشستر يونايتد
وبهذا، يحمل جونيور خبرات متنوعة من مدارس كروية عالمية رغم صغر سنه.

🔴 مانشستر يونايتد يتحرّك.. وتوتنهام يدخل السباق
في إنجلترا، بدأت الأندية الكبرى بالفعل في متابعة اللاعب عن كثب.
مانشستر يونايتد – النادي الذي شهد انطلاقة والده إلى العالمية – أرسل كشافيه إلى كرواتيا لمراقبة جونيور خلال البطولة الدولية، في محاولة لإحياء الأسطورة من جديد في "أولد ترافورد".
كما دخل نادي توتنهام على خط المراقبة، بالإضافة إلى أندية ألمانية بدأت تتابع اللاعب عن قرب، ما يفتح باب الصراع الأوروبي مبكرًا على موهبة لم تصل بعد إلى 15 عامًا.

🇸🇦 بيئة سعودية ملهمة تدفع نحو الاحتراف
بعيدًا عن الأضواء الأوروبية، يعيش جونيور في بيئة كروية متطورة داخل المملكة العربية السعودية، حيث باتت الأكاديميات والبطولات الخاصة بالفئات السنية أكثر احترافًا وتنظيمًا.
وجود والده إلى جانبه يمنحه دعمًا نفسيًا كبيرًا.
كما أن مشاركة كريستيانو رونالدو الأب في فعاليات اجتماعية مثل اليوم الوطني، ورقصات العرضة، وحتى ارتداء الزي السعودي، جعلت الابن يشعر بالانتماء لهذه التجربة التي قد تكون مختلفة لكنها مميزة.
📸 وقد ظهر كريستيانو جونيور في أكثر من مناسبة مرتديًا "الثوب" السعودي، الأمر الذي لفت الأنظار وأثار الإعجاب على مواقع التواصل.

👨‍👦 "أريد أن ألعب معك يا أبي".. حلم الأب والابن
العلاقة بين كريستيانو ونجله تتجاوز حدود الرياضة.
في أحد اللقاءات، قال رونالدو مبتسمًا:

"ابني يقول لي: يا أبي، لا تعتزل الآن.. أريد أن ألعب معك!"
وهو حلم يبدو خياليًا، لكنه يُظهر مدى ترابطهما واندماجهما في مشروع كروي مشترك.
ومع فريق النصر تحت 13 عامًا، تُوّج جونيور بلقب الدوري السعودي، ليحمل أول كأس له وهو مرتدي القميص رقم 7.. كما فعل والده لعقود.

🏁 فصل جديد من الأسطورة.. البداية من السعودية؟
بينما تواصل الأندية الأوروبية مراقبته، يبدو أن كريستيانو جونيور على أعتاب كتابة فصوله الخاصة في عالم كرة القدم.
هل نشهد في السنوات القادمة "رونالدو جديد" في ريال مدريد؟
هل يكتب التاريخ من جديد على يد الابن هذه المرة؟
كل المؤشرات تقول: القصة بدأت، والأنظار كلها تتجه إلى الوريث.