دخل طارق سليمان، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي الأسبق، بقوة في دائرة الترشيحات للانضمام للجهاز الفني الجديد للقلعة الحمراء، بعد التغيير المرتقب في الجهاز الفني وقرار رحيل السويسري مارسيل كولر.
وفقًا للمصادر، ارتفعت أسهم طارق سليمان للعودة مجددًا إلى منصب مدرب الحراس في النادي الأهلي، بعد أن تم الاستقرار على رحيل المدرب الحالي ميشيل يانكون، والذي جاء مع السويسري فايلر، في خطوة جديدة تتماشى مع توجهات الجهاز الفني الجديد.

طارق سليمان، الذي يعد أحد الأسماء البارزة في تاريخ تدريب حراس مرمى الأهلي، يمتلك أفضلية نسبية في العودة لهذه المهمة نظرًا لتجربته الناجحة في تدريب الثنائي محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، ومصطفى شوبير، خلال فترة توليه القيادة الفنية للأهلي قبل رحيله في 2019. وتعتبر عودة سليمان إلى الجهاز الفني للقلعة الحمراء خطوة مهمة خاصة في ظل الإنجازات التي حققها مع حراس الفريق في الماضي، ونجاحه في تطوير مستوى الحراس في فترة توليه المسؤولية.

طارق سليمان كان جزءًا أساسيًا من الجهاز الفني الذي عمل تحت قيادة حسام البدري، وحقق نجاحات ملموسة مع الفريق، حيث شهدت فترة عمله في الأهلي تطورًا كبيرًا في مستوى الحراس، وهو ما يجعل عودته إلى منصب مدرب حراس المرمى فرصة مهمة لتطوير الجيل الجديد من حراس الأهلي، وعلى رأسهم محمد الشناوي.

وفي الوقت ذاته، يترقب الجميع بدء المرحلة الجديدة في تاريخ النادي الأهلي، بعد حسم التعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني لنادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، الذي أصبح على بُعد ساعات من الوصول إلى القاهرة لإنهاء الاتفاق النهائي. ومن المتوقع أن يتفق الطرفان على مدة العقد، الراتب، وكل التفاصيل الأخرى المتعلقة بالعلاقة بين المدرب والنادي، وهو ما يمهد الطريق لبداية جديدة للقلعة الحمراء.

العديد من المتابعين يترقبون قرارات الإدارة المقبلة، خاصةً في ظل التغييرات المنتظرة في الجهاز الفني، والتي ستشمل تعيين طارق سليمان في منصب مدرب الحراس، وهو ما سيعطي دفعًا معنويًا كبيرًا لحراس المرمى في الأهلي.

لا شك أن عودة طارق سليمان ستكون إضافة قوية للفريق، خاصة وأنه يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع كبار الحراس، ويعرف جيدًا متطلبات الأهلي وجماهيره. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية النادي للعودة إلى منصات التتويج على الصعيدين المحلي والقاري، بالتوازي مع تشكيل جهاز فني قادر على تحقيق الأهداف الطموحة للفريق في المستقبل.

بينما يواصل النادي الأهلي جهوده لضمان أن يكون التغيير في الجهاز الفني خطوة إيجابية نحو استعادة هيبة الفريق وإعادة التوهج للمارد الأحمر في المنافسات المحلية والقارية، يظل ترقب جماهير الأهلي في كل مكان نحو الخطوات المقبلة، في انتظار الإعلان الرسمي الذي سيحدد ملامح الفترة المقبلة للنادي في عهد المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو.