يتزايد الجدل حول من سيقود الفريق الأول للنادي الأهلي في مباراته المرتقبة أمام فاركو، المقرر إقامتها في الجولة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز، يوم الأربعاء 28 مايو الجاري في تمام الساعة الثامنة مساءً.

حتى الآن، لم يحسم الأهلي بشكل رسمي تعيين المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، مما يفتح الباب أمام استمرار عماد النحاس في قيادة الفريق خلال هذه المواجهة الحاسمة.

رفض ريفيرو استمرار النحاس كمدرب عام في الجهاز الفني، مفضلاً وجود مدرب مصري واحد فقط ضمن طاقمه، لكن محمود الخطيب، رئيس النادي، يتمسك ببقاء النحاس بسبب خبرته ودوره المؤثر في الفريق، ويعمل على إقناعه خلال الاجتماعات الجارية قبل الإعلان الرسمي عن ريفيرو.

على صعيد المنافسة، يحتل الأهلي صدارة جدول الدوري برصيد 55 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن بيراميدز.

تفاصيل عقد ريفيرو مع الأهلي تشير إلى أنه سيحصل على أعلى راتب في مسيرته التدريبية، متفوقًا على راتبه السابق مع فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، الذي دربه منذ 2022 وحقق معه إنجازات بارزة، منها الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في بطولة "إم تي إن 8" والتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ريفيرو (48 عامًا) يعتمد في تدريبه على خطة 4-2-3-1، ويجمع بين الانضباط التكتيكي الأوروبي والمهارات الفردية، وسبق له أن درب فرقًا في إسبانيا وفنلندا وجنوب أفريقيا، خاض خلالها 232 مباراة حقق الفوز في 59% منها.

الموقف الحالي يعكس أول خلاف بين الخطيب وريفيرو، حيث يتمسك رئيس الأهلي ببقاء النحاس في الجهاز الفني لما له من خبرة ودعم للفريق، بينما يفضل ريفيرو تشكيل طاقمه الخاص.

الأهلي يعيش لحظة ترقب حاسمة في تحديد قيادة الجهاز الفني للمباراة الأخيرة، وسط توقعات قوية باستمرار عماد النحاس لحين إعلان رسمي عن المدرب الجديد.