إكرامي أحمد الشحات، الذي يُلقب بـ "وحش أفريقيا" من قبل جماهير كرة القدم، هو أحد أساطير كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، حيث قدم مسيرة رياضية رائعة سواء كلاعب أو مدرب. فيما يلي تفاصيل موسعة عن مسيرته الاحترافية والشخصية:
المعلومات الشخصية:
الاسم الكامل: إكرامي أحمد الشحات
تاريخ الميلاد: 14 أكتوبر 1954
مكان الميلاد: السويس، مصر
الطول: 1.88 متر (6 قدم 2 بوصة)
مركز اللعب: حارس مرمى
الجنسية: مصري
الأبناء: أحمد إكرامي (المرحوم) - شريف إكرامي (حارس مرمى نادي بيراميدز ومنتخب مصر السابق)
البداية والمسيرة المبكرة:
الانضمام إلى الأهلي:
انضم إكرامي إلى أكاديمية النادي الأهلي في عام 1969، وكان في سن صغيرة، حيث بدأ في صفوف الناشئين وتدرج في فئاته العمرية. بعد فترة قصيرة من تواجده في فرق الشباب، تم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 1971، ليبدأ مشواره الحافل مع الأهلي.
المسيرة الاحترافية:
الأهلي (1971 – 1987):
في موسم 1972/1973، تولى إكرامي حراسة مرمى الأهلي لأول مرة في مواجهة الاتحاد السكندري في دوري مصر، ولكن تعرض الأهلي للهزيمة في تلك المباراة بهدف نظيف. رغم التوقعات بأن تكون تلك المباراة بداية مبكرة لنهاية مسيرته، أصر الكابتن عبده صالح الوحش على بقائه ومنحه فرصة جديدة، ليبدأ بعدها إكرامي في تأكيد مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في تاريخ النادي.
حافظ إكرامي على مكانه كحارس أساسي في الأهلي، وشارك في أكثر من 332 مباراة رسمية مع النادي في جميع البطولات المحلية والدولية.
حقق العديد من البطولات الكبرى مع الأهلي، وأبرزها:
10 بطولات دوري مصري
5 بطولات كأس مصر
3 بطولات دوري أبطال أفريقيا للأندية
1 بطولة دوري أبطال العرب
رقم قياسي:
حطم إكرامي الرقم القياسي لحارس الأهلي عادل هيكل، الذي لعب 14 عامًا متتالية مع الفريق، ليصبح إكرامي أكثر حارس مرمى مشاركة في تاريخ النادي.
في عام 1987، قرر إكرامي اعتزال كرة القدم بعد مسيرة دامت 18 عامًا، وقرر أن يختتم رحلته مع الأهلي في قمة النجاح.
المسيرة الدولية:
المنتخب الوطني المصري (1974 – 1985):
على الرغم من المنافسة القوية على مركز حراسة المرمى في منتخب مصر، فقد حصل إكرامي على 50 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
أبرز إنجازاته مع المنتخب المصري كانت التتويج بكأس فلسطين في تونس عام 1975، وهو واحد من أبرز الألقاب التي حققها منتخب مصر في تلك الحقبة.
شارك إكرامي أيضًا في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980 و لوس أنجلوس 1984.
كان ضمن التشكيلة التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية 1984، حيث لعب دورًا أساسيًا في فوز مصر بالعديد من المباريات.
أبرز اللقطات:
ساعد في تأهل مصر إلى الألعاب الأولمبية في 1980 و1984.
في 1985، قرر إكرامي الاعتزال دوليًا ليختتم مسيرته الدولية بعد سنوات من العطاء مع المنتخب المصري.
المسيرة التدريبية:
بعد اعتزاله كرة القدم، توجه إكرامي للعمل في مجال التدريب، حيث بدأ بتولي منصب مدرب حراس المرمى في النادي الأهلي:
الأهلي (1998 – 1999، 2003):
في عام 1998، تولى إكرامي منصب مدرب حراس المرمى بالنادي الأهلي، حيث قام بتدريب مجموعة من أفضل حراس المرمى في مصر مثل عصام الحضري وأحمد شوبير.
تمكّن إكرامي خلال فترة تدريبه من الفوز ببطولات عديدة مع الفريق، وحقق إنجازًا كبيرًا بقيادة الأهلي للفوز بـ 7 بطولات دوري مصري متتالية (رقم لم يتم كسره حتى الآن).
كما تولى تدريب حراس المرمى في النادي في عام 2003، وواصل نجاحه في دعم الفريق لتحقيق البطولات.
في الوقت الحالي، يشغل إكرامي منصب مدرب حراس المرمى في قطاع الناشئين في الأهلي، حيث يواصل تقديم الخبرة للجيل الجديد من حراس المرمى.
الإنجازات:
الأهلي:
10 بطولات دوري مصري
5 بطولات كأس مصر
3 بطولات دوري أبطال أفريقيا
1 بطولة دوري أبطال العرب
المنتخب المصري:
كأس فلسطين 1975
التأهل للألعاب الأولمبية 1980 و 1984
الإنجازات التدريبية:
7 بطولات دوري مصري متتالية.
دعم تطوير العديد من حراس المرمى المصريين.
الحياة الشخصية:
أحمد إكرامي (الابن الراحل):
كان أحمد إكرامي الابن الراحل لإكرامي حارس مرمى نادي الأهلي ومنتخب مصر للناشئين، وشارك في كأس العالم للناشئين 1997 في مصر، حيث فازت مصر تحت 17 عامًا ببطولة أفريقيا في بتسوانا 1997. tragically passed away in 2006.
شريف إكرامي:
شريف إكرامي هو الابن الثاني لإكرامي، وهو حارس مرمى نادي بيراميدز ومنتخب مصر، وكان قد سبق له اللعب في النادي الأهلي، كما مثل المنتخب المصري في العديد من البطولات الدولية.
التجربة السينمائية:
إكرامي ليس فقط أسطورة كرة قدم بل له أيضًا تجارب سينمائية، حيث شارك في عدة أفلام سينمائية:
رجل فقد عقله (1980)
مرسي فوق مرسي تحت (1981)
يا رب ولد (1984)
إحنا بتوع الإسعاف (1984)
الخاتمة:
إكرامي أحمد الشحات يُعتبر أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية، حيث ترك بصمة كبيرة على صعيد الأندية والمنتخبات. لقد أثبت نفسه كلاعب أساسي في النادي الأهلي والمنتخب الوطني، وكان له دور بارز في تدريب وتطوير الأجيال القادمة من حراس المرمى في مصر.
