تصر اسم المخرج عمر زهران محركات البحث ومواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن حصوله على الإفراج الشرطي، ثم إلغاء القرار بشكل مفاجئ وإعادته إلى محبسه، مما أثار حالة من الجدل.
أسرة زهران تؤكد تمسكها بهيئة دفاع محددة
في بيان رسمي نُشر على موقع "فيسبوك"، أعلنت أسرة المخرج عمر زهران، ممثلة في شقيقه يحيى زكريا زهران، تفويضهم الكامل لكل من المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ للدفاع عنه، مؤكدين عدم مسؤوليتهم عن أي تدخل من محامٍ أو إعلامي آخر في القضية.
وجاء في البيان:
"نعلن ثقتنا الكاملة في نزاهة القضاء المصري والشرطة المصرية، ونؤكد أن هيئة الدفاع الوحيدة المخولة هي المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ."تفاصيل قرار الإفراج المفاجئ ثم التراجع عنه
المستشار شريف حافظ، عضو هيئة الدفاع، أوضح أن طلب الإفراج الشرطي قُدم منذ أسابيع، وتمت الموافقة عليه من الجهات المعنية بعد فحصه من مصلحة السجون. وبالفعل، خرج عمر زهران من مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، ووصل إلى قسم 15 مايو تمهيدًا لإنهاء الإجراءات.
لكن المفاجأة، بحسب حافظ، كانت في صدور تعليمات هاتفية بإلغاء الإفراج، ليُعاد زهران إلى محبسه مرة أخرى، رغم قضائه نصف مدة العقوبة المقررة.
الداخلية تنظر في استكمال الإفراج
أشار حافظ إلى أن الملف أصبح الآن بيد وزارة الداخلية، معبرًا عن ثقته في أن الإجراءات ستُستكمل قريبًا، بما يضمن الإفراج عن زهران طبقًا للوائح السجون.
موعد جلسة الطعن على الحكم
قضى المخرج عمر زهران نصف مدة العقوبة الصادرة ضده في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف. وقد بدأت أمس، الأربعاء، إجراءات "صحة الإفراج"، بعد أن أنهى مدة حبسه التي بدأت في نوفمبر الماضي وتنتهي رسميًا في 21 مايو.
ومن المنتظر أن تنظر محكمة النقض أولى جلسات الطعن على حكم حبسه في 18 يونيو المقبل، حيث قدمت هيئة الدفاع مذكرات الطعن ملتمسة البراءة وقبول الطعن.