أوضحت الأرملة أن الفنان تامر حسني كان سبّاقاً في الاتصال بها وبابنها للاطمئنان على حالهما منذ اللحظات الأولى لوفاة زوجها. وأضافت:
“قبل رحيله، كفّل إحسان ابني برعايته، وبعد الوفاة ظل تامر يطمئن علينا يومياً ويقدم لنا الدعم المعنوي.”
في المقابل، لفتت إلى أن حسن شاكوش، رغم لقائهما الأخير قبل الوفاة، لم يتواصل أو يُظهر أي حرص على الاطمئنان منذ أيامه الأخيرة، مما أثار استغرابها وحزنها.علاقة طيبة وتجاوزات صامتة
ذكرت الأرملة أن إحسان الترك عمل إلى جانب محمد رمضان في مسلسل “الأسطورة”، وكانت تجمعهما صداقة واحترام متبادل. ورغم أن رمضان شكره شخصياً قبل وفاته، إلا أنها فوجئت بعدم حضوره عزاءه أو توجيهه كلمة مواساة، لافتة إلى أنها لم تطلب المال أو الهدايا، بل مجرد تواجد معنوي يعبر عن تقديره لصديقه وزميله الراحل.
واقع مادي صعب يحتاج وقفة
لاقت حياة الأرملة وابنها بعد رحيل إحسان تحديات كبيرة على الصعيد المعيشي، مشيرة إلى أنها لا تتقاضى أي معاش رسمي ولا تمتلك مصدر دخل ثابت. وقالت بصوت يملؤه القلق:
“ابني يقف بجانبي قدر استطاعته، لكن تكاليف المعيشة تفوق ما نمتلك. إيجار البيت ٤ آلاف جنيه شهرياً، والمصاريف تتراكم يوماً بعد يوم.”
وأضافت أنها تأمل أن تتحرك الجهات المختصة لتوفير معاش أدنى يؤمن لها حياة كريمة، وتخفيف أعباء المعيشة التي تثقل كاهلها بعد فقدان المعيل الوحيد.نداء لإنسانية الوسط الفني
ختاماً، وجهت الأرملة نداءً إلى نجوم الفن والمسؤولين قائلاً إنها لا تسعى لمنح مادية فارهة، بل إلى بادرة مواساة بسيطة وحضور واجب العزاء، تقديراً لمسيرة زوجها وتاريخ عطائه الفني. وأكدت أن أي لفتة حقيقية تعيد إليها بعض الاستقرار النفسي والمعنوي في هذه المرحلة الصعبة.