أيام قرطاج المسرحية تخصص ندوة عن "المسرح والمقاومة في مواجهة الإبادة"

أيام قرطاج المسرحية تخصص ندوة عن "المسرح والمقاومة في مواجهة الإبادة"


تاريخ النشر: 2024-11-25 11:47:34 تاريخ التحديث: 2024-11-25 11:47:34

أيام قرطاج المسرحية تخصص ندوة عن "المسرح والمقاومة في مواجهة الإبادة"


 


خصص مهرجان أيام قرطاج المسرحية ندوة فكرية دولية تحت عنوان "المسرح والإبادة والمقاومة: نحو أفق أنسي جديد"، والتي تتناول موضوعات هامة تتعلق بالمسرح ودوره في مواجهة الإبادة والمقاومة، خاصة في السياق الفلسطيني. الندوة تأتي في وقت حساس، حيث يتعرض الفلسطينيون لمجازر مستمرة، ما يجعل الموضوع ذا أهمية كبيرة في ظل الأحداث الأخيرة، بما في ذلك "طوفان الأقصى" ومجزرة الشهداء التي تجاوزت الخمسين ألفًا.


 


تستمر الندوة لمدة ثلاثة أيام: 25، 26، و27 نوفمبر 2024، حيث تُعقد مجموعة من الجلسات العلمية التي تناقش عدة محاور.


 


اليوم الأول: ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد المديوني بعنوان "المسرح والإبادة والمقاومة: أطروحات ومقاربات"، بمشاركة كل من نوفل حنفي (تونس)، أري سيتاس (جنوب أفريقيا)، نجوى قندقجي (الأردن)، وخيرة بوعتو (الجزائر)، الذين سيقدمون ورقات حول المسرح والإبادة، وسبل التعبير عن الدمار. أما الجلسة الثانية، التي يرأسها الدكتور أحمد القاسمي، فستناقش تجارب أنتونين أرطو وأوغوستو بوال وتطبيقاتها في غزة، وجمالية الحياة في المسرح.


 


اليوم الثاني: ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد مسعود أدريس بعنوان "الفرجة، المقاومة، الاستعمار، والحرب الأهلية"، وستشارك فيها عدد من الباحثين مثل هايل علي أحمد المذابي (اليمن)، والسر السيد محمد (السودان)، وعبد الحليم المسعودي (تونس)، وأحمد الشنيقي (الجزائر). أما الجلسة الثانية، التي سيرأسها كريم دكروب (لبنان)، فستناقش "المسرح والعنف والديكتاتورية".


 


اليوم الثالث: تحت عنوان "المسرح والمقاومة في أفق فلسطيني: رؤى متقاطعة"، يرأس الجلسة الأولى نجوى قندقجي، وستشهد مداخلات من سعيد كريمي (المغرب)، إيناس زرق عيونه (تونس)، وعماد هادي خفاجي (العراق). أما الجلسة الأخيرة، فستكون بعنوان "من غزة إلى لبنان" برئاسة أحمد شنيقي (الجزائر)، بمشاركة عبد الرحيم الشيخ (فلسطين) بمداخلة حول "الموت الفلسطيني بين السجن والإبادة في مسرحيات وليد دقة"، وكريم دكروب (لبنان) حول "مسرح الدمى والنضال من أجل الهوية خلال الحرب الأهلية في بيروت".


 


أهداف الندوة: الندوة تسلط الضوء على أهمية المسرح كأداة مناهضة للإبادة، وتدعو إلى بناء أفق إنساني جديد يعيد تأسيس الفكر المدافع عن الإنسانية الحرة. المسرح في هذا السياق لا يقتصر على الترفيه، بل يشكل ساحة للجدل الفكري والعقلي، ويعمل على كسر القطيعة بين الفنون والعلوم الاجتماعية. كما تتناول الجلسات موضوعات مثل الخصوصيات الجمالية لمسرح الإبادة والمقاومة، والإيتيقا المتعلقة بعرض الدمار على الخشبة، وعلاقة المسرح بتاريخ المقاومة.


 


الندوة تدعو إلى ضرورة تطوير مسرح يعبر عن قضايا الأمة ويخدم في بناء المستقبل، ويجمع بين مختلف الفنون والفلسفات المعنية بالإنسان والمجتمع.