من العالمية إلى المحلية.. مينا مسعود يصدم الجمهور بإيرادات ضعيفة في أول أفلامه المصرية
مينا مسعود يخوض أولى تجاربه في السينما المصرية بفيلم "في عز الضهر" بعد نجاحه العالمي في "علاء الدين"، لكن الإيرادات جاءت مخيبة للآمال.

بعد أن حقق شهرة عالمية واسعة من خلال مشاركته في فيلم «علاء الدين» إنتاج ديزني، والذي حصد أكثر من مليار دولار عالميًا، فاجأ النجم الكندي ذو الأصول المصرية مينا مسعود الجمهور المصري بإطلالته الأولى على الشاشة المحلية من خلال فيلم «في عز الضهر» الذي ينتمي إلى تصنيف الإثارة والتشويق. لكن على عكس المتوقع، لم تحظَ التجربة بالإقبال الجماهيري المنتظر، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع الكبير في حجم الإيرادات.
علاء الدين.. البداية الذهبية من بوابة ديزني
في 2019، كانت هوليوود على موعد مع نجم جديد، مينا مسعود، الذي خطف الأنظار بأدائه لدور «علاء الدين» في النسخة الواقعية من الفيلم الكلاسيكي، إلى جانب ويل سميث الذي جسّد دور الجني. الفيلم حقق نجاحًا ساحقًا، ليتجاوز حاجز المليار دولار عالميًا، وتحديدًا 91.5 مليون دولار خلال أول ثلاثة أيام من عرضه في السوق الأميركي، مما منح مينا مكانة خاصة بين النجوم الصاعدين في السينما العالمية، ورشّحه لأعمال أخرى في مجال الدراما الدولية.
"في عز الضهر".. طموح كبير يقابله خفوت في الصالات
اختار مينا مسعود أن تكون انطلاقته في السينما المصرية عبر فيلم "في عز الضهر"، في محاولة للجمع بين هويته الأصلية ومسيرته العالمية. الفيلم من نوعية الأكشن والتشويق، وتدور أحداثه حول شخصية عمرو، الشاب المصري الذي يُستدرج للانضمام إلى منظمة مافيا دولية خطيرة، لكنه يقرر التمرد على هذا المصير والهروب للنجاة بنفسه والبحث عن جذوره.ورغم الحبكة المثيرة والإنتاج الذي وصف بالجيد، لم يحقق الفيلم سوى مليون و477 ألف جنيه مصري خلال أول 3 أيام عرض، ما يعادل قرابة 30 ألف دولار فقط. وسجل في يوم الجمعة وحده 555 ألف جنيه، ما يشير إلى تراجع واضح في التفاعل الجماهيري مع الفيلم مقارنة بما كان متوقعًا.
ما بين التوقعات والواقع.. هل خانت التوقيتات مينا؟
تباينت الآراء حول أسباب الإخفاق النسبي للفيلم في السوق المصري. البعض أرجعه إلى ضعف الحملة الترويجية، أو عدم وضوح هوية الفيلم للجمهور المصري الذي يميل في مواسم الصيف إلى الكوميديا الخفيفة أو الأفلام الأسرية، فيما رأى آخرون أن مينا، رغم شهرته الدولية، لم يحظَ بتعريف كافٍ لدى فئة كبيرة من الجمهور المحلي، ولم يتم توظيف هذه الشهرة بالشكل الأمثل.
مستقبل مينا في السينما العربية.. ما القادم؟
ورغم البداية المتواضعة، فإن تجربة «في عز الضهر» تمثل خطوة مهمة في مسيرة مينا مسعود، سواء على صعيد ارتباطه بجذوره المصرية أو اكتشاف متطلبات الجمهور المحلي. ومن المرجح أن يواصل النجم الكندي البحث عن توازن بين هويته العالمية ومشاركاته الإقليمية، خاصة إذا قرر العودة للمنافسة من جديد بأعمال أقرب إلى الواقع المحلي من حيث القصة والشكل.
ويبقى السؤال: هل تمثل هذه التجربة درسًا عابرًا في مسيرة نجم عالمي؟ أم بداية لمسار جديد قد يكون أكثر نضجًا في تجاربه القادمة داخل مصر والعالم العربي؟
ريم البارودي تكشف سر غيابها عن التمثيل وهجوم حاد على الوسط الفني بعد وفاة والدها.
وفاة والد الفنانة عزة بهاء في صمت تام دون إعلان عن تفاصيل الجنازة أو العزاء.
كارول سماحة تُرثي زوجها الراحل بكلمات دامعة في عيد الأب: "كنت الحضن والأمان والسند… لا أحد يُشبهك".
شجون الهاجري تثير ضجة بعد القبض عليها في الكويت بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.