جيجي زويد زوجة محمود عبد العزيز الأولى: أسرار وحكايات بعد تصدرها الترند
جيجي زويد تعود للواجهة بعد أزمة الميراث بين ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.

تصدر اسم "جيجي زويد"، الزوجة الأولى للفنان الراحل محمود عبد العزيز، تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين ورثة النجم الكبير والإعلامية بوسي شلبي. الأمر أعاد إلى الأذهان فصولًا من حياة الفنان الشخصية التي ظلت طي الكتمان لسنوات طويلة.
بداية القصة.. من هي جيجي زويد؟
جيجي زويد هي الزوجة الأولى لمحمود عبد العزيز، حيث جمعهما الزواج في بداياته الفنية. استمر زواجهما قرابة 20 عامًا، أنجبا خلالها ابنيهما "كريم" و"محمد". كانت حريصة على الابتعاد عن الأضواء طوال تلك الفترة، ورفضت الظهور في أي لقاء إعلامي رغم شهرة زوجها الكبيرة.
لم تتحدث جيجي زويد أبدًا عن أسباب الطلاق، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من الراحل محمود عبد العزيز بشأن الانفصال. لكن اللافت أنها بقيت في الظل حتى بعد الانفصال، ولم تبدأ في الظهور مجددًا إلا من خلال المناسبات العائلية الخاصة بابنيها.
جيجي زويد والأبناء.. علاقة قوية رغم الخصوصية
تربط جيجي زويد علاقة متينة بأبنائها، وتُظهر الصور التي انتشرت مؤخرًا لمحات من هذه العلاقة العائلية. ظهرت في أكثر من مناسبة خاصة مع كريم محمود عبد العزيز، وكذلك مع محمد، بعيدًا عن الإعلام، ما أثار فضول الجمهور لمعرفة المزيد عنها.
أزمة الميراث تفجر الجدل مجددًا
الاهتمام باسم جيجي زويد تزامن مع الأزمة الحالية التي اندلعت بعد بيان أصدره الفنان كريم محمود عبد العزيز عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام". البيان تضمن نبرة حاسمة، حيث نفى ما وصفه بـ"الأكاذيب والتلفيقات" حول والده الراحل، مؤكدًا أن بعض التصريحات وصلت إلى "حد الكذب والافتراء".
أوضح كريم في بيانه أن هناك سيدة – في إشارة ضمنية إلى بوسي شلبي – قدمت بلاغات جنائية ودعاوى تتهم والدهم بردها إليه بعد الطلاق، بل وذهبت إلى حد القول إن المأذون الذي وثّق الطلاق زوّر الشهادة.
كريم محمود عبد العزيز يتوعد بالإجراءات القانونية
أكد كريم في بيانه أن الأسرة لن تصمت على ما وصفه بـ"التجاوزات"، وأنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحماية اسم وتاريخ والده. أشار إلى أن والده كان معروفًا بتدينه والتزامه، ورفضه لأي مخالفة قانونية أو شرعية، وأن كل ما يقال خلاف ذلك "باطل ولا يمت للحقيقة بصلة".
بوسي شلبي ترد ببيان رسمي
في المقابل، أصدرت الإعلامية بوسي شلبي بيانًا توضح فيه موقفها، مؤكدة أن علاقتها بالراحل كانت شرعية وموثقة، ومعروفة لدى الجميع من أصدقاء وأقارب وورثة. وقالت إن الراحل محمود عبد العزيز لم يخرج يومًا عن الشريعة أو القانون، وأن كل من يعرفه يشهد بأخلاقه والتزامه.
وأضاف البيان أن بوسي شلبي لن تدخل في صراعات إعلامية، لكنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية سمعتها ومكانتها، خاصة بعد أن أصبحت طرفًا في جدل يمس حياتها الشخصية.
عودة الجدل حول الوضع القانوني لبوسي شلبي
البيانات المتبادلة فجّرت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الوضع القانوني لبوسي شلبي، وما إذا كانت بالفعل لا تزال الزوجة الرسمية للفنان الراحل حتى وفاته، أم أن الانفصال تم بشكل نهائي وموثق، كما يقول الورثة.
هذا الجدل يعيد إلى الأذهان سنوات طويلة من التكتم حول الحياة الشخصية للفنان محمود عبد العزيز، المعروف بابتعاده عن افتعال الأزمات، وحرصه على إبقاء تفاصيل حياته العائلية بعيدًا عن وسائل الإعلام.
صمت جيجي زويد.. وتفاعل الجمهور
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات من جيجي زويد، وظلت ملتزمة الصمت كما كانت طوال السنوات الماضية. لكن ظهورها المفاجئ على الساحة، حتى وإن كان عبر تداول الصور وذكر اسمها، أعاد فتح صفحة قديمة من حياة "الساحر".
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل مع الخبر، وأشاد البعض بموقف جيجي زويد التي اختارت الصمت والابتعاد، بينما رأى آخرون أن الحقائق يجب أن تظهر بشكل قانوني لحسم الجدل القائم.
محمود عبد العزيز.. فنان وإنسان لا يُنسى
بعيدًا عن الجدل، لا يختلف اثنان على مكانة محمود عبد العزيز في قلوب الجماهير. فقد ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى، وأعمالًا ستظل محفورة في ذاكرة السينما والدراما. واليوم، وبعد سنوات من رحيله، لا تزال حياته الشخصية تثير الاهتمام، وكأن حضوره لا يغيب حتى في غيابه.
ختامًا
الملف ما زال مفتوحًا، والبيانات المتبادلة توحي بأن القادم قد يحمل تطورات قانونية أو إعلامية جديدة. وبين كل هذا، تبقى الحقيقة حبيسة الوثائق والشهادات الرسمية. أما الجمهور، فهو يترقب، ويعيد اكتشاف فصول غير معلنة من حياة "الساحر" محمود عبد العزيز، التي لا تزال مثيرة للاهتمام بعد وفاته.