سبب حبس كروان مشاكل و تغريمه 100 الف جنية

حبس "كروان مشاكل" عامين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة السب والقذف على "تيك توك".


  الأربعاء , 30 أبريل 2025 / 03:02 م تاريخ التحديث: 2025-04-30 15:17:16

المحكمة الاقتصادية تصدر حكمًا بحبس التيك توكر كروان مشاكل بسبب الإساءة عبر تيك توك

في حكم صارم يعكس توجه الدولة للتصدي للانفلات الرقمي والإساءات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قضت المحكمة الاقتصادية اليوم الأربعاء بحبس التيك توكر المعروف بلقب "كروان مشاكل" لمدة عامين، وتغريمه 100 ألف جنيه، مع إلزامه بسداد كفالة 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ المؤقت، وذلك على
خلفية اتهامه بسب وقذف إعلامية شهيرة، وبث محتوى غير لائق عبر تطبيق "تيك توك".


بداية الواقعة.. رسائل مهينة ومقطع مسيء


أحداث القضية تعود إلى بلاغ رسمي قدمته الإعلامية المتضررة، اتهمت فيه "كروان مشاكل" بإرسال رسائل عبر "واتساب" تحتوي على ألفاظ نابية، إضافة إلى نشره مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "تيك توك" تضمن عبارات خادشة ومسيئة تمس شرفها وكرامتها الاجتماعية. الفيديو انتشر سريعًا، ما أثار موجة من الغضب بين المتابعين.


النيابة العامة: انتهاك صارخ للقانون والأخلاق


كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم استخدم منصات التواصل الاجتماعي كسلاح للتشهير والانتقام، متجاوزًا كافة الخطوط الأخلاقية والقانونية. وبناءً على فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به، تبين وجود أدلة رقمية قاطعة، شملت رسائل ومقاطع فيديو تخرق قوانين حماية الخصوصية وقيم المجتمع. النيابة أسندت إليه تهم السب والقذف، ونشر محتوى منافٍ للآداب العامة باستخدام وسيلة إلكترونية.


المحكمة ترفض الادعاءات وتدين السلوك


وفي جلسات المحاكمة، حاول الدفاع استغلال مبدأ "حرية التعبير" للدفاع عن تصرفات المتهم، إلا أن المحكمة رفضت تلك الدفوع جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن ما بدر عن المتهم لا يدخل في نطاق الرأي أو النقد، بل يمثل "جريمة مكتملة الأركان" تهدف للإساءة والتشهير، ويستوجب العقاب وفقًا للقانون.


السوشيال ميديا بين الشهرة والإساءة


هذا الحكم القضائي يعكس قلقًا متزايدًا بشأن ظاهرة "الشهرة بأي ثمن" التي باتت تنتشر على منصات التواصل. ظاهرة تدفع بعض الأفراد إلى التضحية بالقيم والأخلاق في سبيل جذب المتابعين أو ركوب "التريند"، حتى لو كان ذلك من خلال التعدي على الآخرين أو الترويج لمحتوى مبتذل.


ردود فعل شعبية: "الكرامة مش هزار"


الحكم أثار تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أنه يمثل "درسًا قاسيًا" لكل من يحاول استخدام السوشيال ميديا للإساءة إلى الآخرين. وغرّد أحد المستخدمين:
"اللي حصل مع كروان مشاكل رسالة لكل اللي فاكرين إن الشهرة ترخيص بالإهانة... الكرامة مش موضوع هزار."
بينما أضافت أخرى:
"مفيش حاجة اسمها تريند يبيح السب. لازم احترام متبادل وحماية للناس اللي بتتعرض للتنمر كل يوم."


الإعلاميون: نطالب بحمايتنا من حملات التشهير


وفي أول رد فعل رسمي، أصدرت مجموعة من الإعلاميين المصريين بيانًا مشتركًا عبّروا فيه عن دعمهم للحكم، مؤكدين ضرورة تفعيل مواد قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية لحماية الشخصيات العامة من محاولات التشويه الممنهجة على الإنترنت.


رسالة رادعة من القضاء


خبراء القانون يرون أن الحكم يمثل انتصارًا لحماية الخصوصية في العصر الرقمي، وتطبيقًا صارمًا للمادة (25) من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي تُجرّم نشر أي محتوى ينتهك حرمة الحياة الخاصة أو يتضمن تشهيرًا إلكترونيًا.


تحذير مجتمعي من التقليد الأعمى


من جهتهم، حذّر مختصون في علم النفس والاجتماع من خطورة تعلّق الشباب والمراهقين بمثل هذه النماذج السلبية، مؤكدين أن تقليد هذه التصرفات قد يقودهم إلى المساءلة القانونية.
وقالت أستاذة علم الاجتماع بإحدى الجامعات:
"غياب التوعية يجعل البعض يظن أن الإساءة وسيلة للانتشار. لا بد من تعزيز دور الأسرة والمدرسة في ترسيخ مفاهيم احترام الخصوصية والمسؤولية الرقمية."


خلاصة القضية:
القضاء المصري بعث برسالة لا لبس فيها: من يتجاوز القوانين تحت غطاء التريند أو حرية التعبير سيواجه العقاب. والسوشيال ميديا ليست غابة مفتوحة، بل مساحة يجب أن تُدار باحترام، ومَن يعبث بها، عليه أن يتحمل العواقب.

يونيو 03
مصطفى شعبان ينعى سميحة أيوب بعد وفاتها

مصطفى شعبان يودع سميحة أيوب بكلمات حزينة بعد رحيلها، ويصفها بأنها كانت تملأ المسرح حضورًا.

يونيو 03
سميحة أيوب أثناء عرض مسرحي.

محمد رياض ينعي رحيل سميحة أيوب، رمز المسرح العربي، عن 93 عامًا.

يونيو 03
محمد رمضان في بوستر أغنية "أنا رئيسها" مرتديًا بدلة بيضاء.

محمد رمضان يستعد لطرح أغنية جديدة بعنوان "أنا رئيسها" عبر يوتيوب ومنصات الاستماع.

يونيو 03
زوجان من المشاهير يعلنان انفصالهما عبر وسائل التواصل.

سلسلة انفصالات في الوسط الفني: أحمد السقا ومها الصغير، تامر عبد المنعم ورنا علي، إلهام عبد البديع ووليد سامي.