مادلين طبر على عكاز في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي

انطلاق فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما بحضور كبار الفنانين مثل مادلين طبر، شريف دسوقي، وهبة عبد الغني، وسط عروض سينمائية

حضور الفنانة مادلين طبر في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما 2025.

تاريخ النشر: 2025-05-02 17:14:29 تاريخ التحديث: 2025-05-02 17:14:29

افتتحت مساء اليوم فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، في قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلاميين والصحفيين. شهد الحفل حضور مجموعة من الوجوه الفنية البارزة، مثل الفنانة مادلين طبر، والفنانة هبة عبد الغني، والفنان شريف دسوقي، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين والمبدعين الذين شاركوا في الاحتفال، مع حضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية والفنية.


الفنانة مادلين طبر لفتت الأنظار بظهورها على السجادة الحمراء متكئة على عكاز، حيث كانت تحمل في يدها صورة مميزة للأناقة، بينما لفت شعرها القصير اهتمام العديد من الحضور، ما جعل البعض يتساءل عن السبب وراء هذا الظهور المختلف. وتداول الحضور العديد من الأسئلة حول الحالة الصحية للفنانة مادلين طبر، التي أكدت أنها بصحة جيدة وأن مظهرها لم يكن سوى اختيار شخصي يتناسب مع المرحلة التي تمر بها.





من ناحية أخرى، حمل الحفل طابعًا احتفاليًا فنيًا مميزًا، حيث أعلنت اللجنة العليا للمهرجان عن انطلاق الدورة الـ 73 للمهرجان، التي ستستمر حتى يوم 9 مايو 2025. الدورة الحالية من المهرجان شهدت حضور العديد من الأسماء اللامعة في صناعة السينما، وتم تخصيص جزء كبير من المهرجان لعرض أفلام تم اختيارها بعناية وفقًا لمعايير إنسانية وأخلاقية وفنية.


تم تشكيل لجنة التحكيم للمهرجان تحت رئاسة المخرج الكبير طارق العريان، التي ضمت في عضويتها مجموعة من الفنانين والمبدعين البارزين في مجال الفن السابع. من بين هؤلاء الفنانين، الفنان عمرو يوسف والفنانة دينا فؤاد والفنانة هبة عبد الغني، إلى جانب الكاتب والمؤلف أحمد مراد، ومدير التصوير أيمن أبو المكارم، والمونتيرة رانيا المنتصر بالله. كما شاركت في اللجنة الناقدة الفنية ناهد صلاح والموسيقار شادي مؤنس، مما أضاف للمهرجان طابعًا فنيًا متميزًا ومتعدد الأبعاد.


وقد اختارت اللجنة العليا للمهرجان، التي يترأسها الأب بطرس دانيال، رئيس المهرجان، إلى جانب العضوين مجدي سامي وميشيل ماهر، 6 أفلام فقط للعرض، من أصل 44 فيلمًا تم عرضها تجاريًا هذا العام. وقد تم اختيار الأفلام بناءً على معايير فنية وإنسانية تركز على الجوانب العاطفية والإنسانية في السينما، فضلًا عن الرسائل الأخلاقية التي تسعى تلك الأفلام إلى إيصالها للجمهور.


ويعد مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يقدم منصة مثالية للفنانين والمبدعين لعرض أعمالهم أمام جمهور متخصص. وتعتبر هذه الفعالية فرصة للاحتفاء بالإنتاجات السينمائية التي تحرص على تقديم محتوى يساهم في تشكيل الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع.


تستمر فعاليات الدورة الثالثة والسبعين حتى يوم الجمعة الموافق 9 مايو 2025، حيث يعرض المهرجان أفلامًا متعددة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام التي تم عرضها في مهرجانات سينمائية دولية. وستتمكن الجماهير من حضور العروض من خلال الحصول على دعوات شخصية مجانية، التي يمكن الحصول عليها من قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان.


جدير بالذكر أن المهرجان يسعى دائمًا إلى تقديم صورة متميزة للفن السينمائي في مصر والمنطقة العربية، حيث يركز في كل دورة على تسليط الضوء على الأفلام التي تمثل قيمًا إنسانية سامية، وتعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمعات المختلفة. وقد شهد المهرجان على مدار سنواته الماضية تقديم العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الفني والجماهيرى.


في هذا السياق، أكدت الفنانة هبة عبد الغني أن المهرجان يُعد من الفعاليات الفنية المهمة التي يجب أن تحظى بدعم الجميع، لما له من تأثير إيجابي في إبراز الأعمال التي تهم وتؤثر في المجتمع، مشيرة إلى أهمية المشاركة في مثل هذه المهرجانات لإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على أحدث الأعمال السينمائية.


وفي كلمة له، أعرب المخرج طارق العريان عن سعادته بتشكيل هذه اللجنة المتميزة، مؤكدًا أن المهرجان يسعى دائمًا إلى تقديم أفلام تمثل تطور السينما المصرية والعالمية. كما شدد على أهمية اختيار الأعمال بعناية لضمان تقديم تجربة سينمائية فريدة للجمهور.


مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما يعتبر من أهم الأحداث السينمائية التي تهتم بتكريم الأعمال التي تعكس القيم الإنسانية العالية، وهو ما يجعله نقطة التقاء بين الفنانين والجمهور، بما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على تقديم أعمال سينمائية ترتقي بالمجتمع.


وفي السياق ذاته، يشهد المهرجان مشاركة العديد من الأفلام التي تنتمي إلى مختلف المدارس السينمائية، ما يعكس تنوعًا في الاختيارات الفنية. كما يتيح المهرجان أيضًا الفرصة لصناع الأفلام لمناقشة أعمالهم وعرضها أمام جمهور متخصص في السينما، مما يسهم في تطوير صناعة السينما المحلية.


ختامًا، تواصل فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما تقديم عروض متنوعة من الأفلام التي تحمل رسائل فنية وإنسانية هامة، مما يجعله حدثًا مهمًا في تقويم السينما المصرية والعربية.