أكدت الفنانة القديرة مديحة حمدي، المقربة جدًا من الراحلة سميحة أيوب، أن الوفاة لم تكن بسبب مرض السرطان، مشيرة إلى أن الفنانة الكبيرة تعافت من المرض منذ سنوات طويلة قبل رحيلها. في تصريحات خاصة، أوضحت مديحة أن جارة سميحة أيوب، التي كانت قد أتمت مناسك العمرة، أحضرت معها ماء زمزم واستخدموه في غسل الراحلة، في مشهد يعكس الأجواء الروحية التي صاحبت وداعها.

وقالت مديحة حمدي إنها تشعر بحزن عميق لا يوصف على فقدان صديقتها، مضيفة أنها تشعر كأنها تعيش في كابوس لا ينتهي. وتحدثت عن علاقة الصداقة المتينة التي جمعتها بسميحة أيوب، حيث كانتا على اتصال دائم من خلال الزيارات والمكالمات اليومية، ما جعل فقدانها أصعب عليها.

وأشارت إلى أن الحالة الصحية لسميحة تدهورت قبل يومين من الوفاة بسبب انخفاض حاد في ضغط الدم، مما استدعى تركيب محاليل طبية في محاولة لإنقاذها، لكنها توفيت فجر اليوم التالي بهدوء ودون ألم. وأضافت مديحة أن هذه اللحظات كانت صعبة للغاية، لكنها تتذكر صديقتها دائمًا بابتسامة
وأمل.

هذا التصريح يكشف جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا من حياة الفنانة سميحة أيوب، بعيدًا عن الأضواء، ويبرز مدى تأثر زملائها وأصدقائها برحيلها المفاجئ.