لا يزال نجل الفنان محمد رمضان يشغل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب صدور قرار من محكمة جنح الطفل بإيداعه في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل نادي نيو جيزة.
حالة خوف شديدة وتأثير نفسي كبير
أكد المستشار أحمد الجندي، محامي نجل محمد رمضان، أن الطفل "علي" تعرض لخوف شديد عند علمه بموعد المحكمة، ما تسبب له في وعكة صحية شديدة ونزلة معوية، ارتفعت على إثرها درجة حرارته، كما دخل في نوبة بكاء هيستيرية بسبب توتره الشديد وقلقه من الموقف الذي لم يسبق له أن مر به.

تنمر مستمر بسبب لون بشرته
أوضح الجندي أن خلاف "علي" مع زميله لم يكن إلا رد فعل على التنمر والسخرية المستمرة التي كان يتعرض لها من زملائه بسبب لون بشرته السمراء، مشيراً إلى أن هذا التنمر المتكرر دفع الطفل للرد بالطريقة التي حدثت. وتساءل المحامي: "لماذا يُحاسب الطفل فقط على رد الفعل، في حين لا يُحاسب المتنمرون عليه؟".

تفاصيل جلسة المحكمة وقرار الإيداع الغيابي
أفاد الجندي بأن المحكمة أصدرت قرارها بإيداع الطفل دار الرعاية "غيابياً"، وذلك بعد رفض المحكمة إثبات حضور المحامي ورفضها تأجيل الجلسة، رغم تقديم طلب تأجيل لمدة أسبوع بسبب الحالة الصحية والنفسية للطفل الذي أصيب بوعكة قبل الجلسة بساعات. وأكد المحامي أنه تعهد أمام المحكمة بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض وأصدر القاضي حكمه بالإيداع.

غياب الطفل والفنان عن الجلسة الأولى
تغيب نجل محمد رمضان عن حضور أولى جلسات المحاكمة، وكذلك تغيب الفنان عن الحضور، ما زاد من حالة الجدل والاهتمام الإعلامي بالقضية.

طلب التأجيل بسبب حالة نفسية حرجة
طالب الجندي بتأجيل القضية بسبب حالة الانهيار النفسي التي أصابت الطفل، وبكائه الهيستيري نتيجة خوفه من المثول أمام المحكمة، خاصة لصغر سنه وعدم قدرته على استيعاب الموقف القانوني الذي يمر به.

تأثير الضغوط الإعلامية والتنمر على الطفل
أكد المحامي أن الطفل يعاني منذ وقوع الحادثة من حالة نفسية سيئة، تتفاقم بسبب تسليط الإعلام والناس الضوء عليه كون والدّه شخصية عامة، وهو ما أدى إلى تفاقم معاناته النفسية وزيادة الضغوط عليه. وأضاف أن "علي" ضحية التنمر وانتقاد الجمهور، معتبراً أن قضيته بحاجة إلى رعاية نفسية وحماية أكثر منها عقاباً صارماً.