تطورات جديدة تشهدها قضية المطربة رحمة محسن التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأسابيع الماضية، بعد انتشار فيديو مخل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه برفقة طليقها أحمد فرج في لقطات اعتبرها كثيرون مخالفة للآداب العامة والقيم الأخلاقية.

وكشف المحاميان محمد أبو بكر وأسامة الششتاوي عن تقدمهما ببلاغين رسميين إلى النائب العام، يتهمان فيهما المطربة وطليقها بالتحريض على الفجور ونشر محتوى غير أخلاقي، وذلك استنادًا إلى المقاطع المصورة التي انتشرت مؤخرًا وتضمنت مشاهد وإيحاءات وصفاها بأنها “خادشة للحياء العام” وتتعارض مع المبادئ الدينية والاجتماعية للمجتمع المصري.

وأشار البلاغ إلى أن الفيديوهات المتداولة أظهرت المطربة في مواقف لا تتناسب مع طبيعة عملها كفنانة، وأنها شاركت طليقها في تسجيل المقاطع التي تضمنت سلوكيات وإشارات تخدش الحياء، ما يشكل جريمة كاملة الأركان وفقًا للقانون المصري.

ورغم محاولة رحمة محسن الدفاع عن نفسها بالقول إن تلك المقاطع تم تصويرها دون علمها، إلا أن البلاغين أوضحا أن “الفحص البصري” أظهر عكس ذلك، حيث بدت على علم تام بعملية التصوير، ولم تُبدِ أي اعتراض أثناء ظهورها في المقاطع. كما أشار مقدما البلاغ إلى استمرارها في الظهور في الحفلات والملاهي الليلية عقب انتشار المقاطع، مما اعتبراه دليلاً على عدم اكتراثها بردود الفعل المجتمعية.

وطالب المحاميان بضرورة فتح تحقيق عاجل واستدعاء كل من رحمة محسن وطليقها لسماع أقوالهما، إلى جانب تمكينهما من تقديم الأدلة الداعمة لاتهاماتهما. كما دعيا إلى إصدار قرار مؤقت بوقف المطربة عن ممارسة نشاطها الفني لحين انتهاء التحقيقات، حفاظًا على القيم العامة ومنعًا لإثارة الرأي العام.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مواقع التواصل الاجتماعي حالة انقسام بين مؤيدين لرحمة محسن يرون أنها ضحية استغلال وتشويه، ومعارضين يرون أن ما حدث يمثل تجاوزًا صريحًا للخطوط الأخلاقية والقانونية. وتواصل النيابة حاليًا فحص البلاغين تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب في الأيام المقبلة. ⚖️