تمكنت الشرطة الألمانية من العثور على جثمان المصرية إيمان محمد حسن، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي كانت قد اختفت منذ أشهر في ظروف غامضة. تعود بداية الواقعة إلى 11 نوفمبر 2024، عندما غادرت إيمان شقتها ولم تعد، ما دفع أحد أقاربها إلى إبلاغ الشرطة في مدينة باد آيبلينج عن اختفائها.

ومنذ ذلك التاريخ، استمرت عمليات البحث عنها لفترة طويلة، شملت المستشفيات والمحيط الاجتماعي الخاص بها، ولكن دون أي نتيجة تُذكر.

وفي تطور مفاجئ، أعلنت السلطات الألمانية أنه تم العثور على جثمان إيمان يوم الأحد 15 يونيو، في منطقة غابات بالقرب من بلدة تان، على بُعد أقل من خمسة كيلومترات من مكان سكنها. وذكر ستيفان سونتاغ، المتحدث الرسمي باسم مقر شرطة جنوب بافاريا العليا، أن عملية العثور جاءت بالصدفة بعد تلقي بلاغ من أحد المارة بوجود دراجة وخوذة طفل على جانب الطريق، ما أثار القلق بشأن احتمال ضياع طفلة أو وقوع حادث.
وعلى الفور، بدأت قوات الشرطة عملية تمشيط موسعة باستخدام طائرة مروحية وكلاب تتبع، وخلال هذه العملية تم العثور على جثة بشرية في الموقع. وأضاف سونتاغ أن الجثمان كان ظاهرًا ويمكن الوصول إليه دون الحاجة إلى تقنيات أو معدات خاصة.

وقد استدل رجال الأمن على هوية المتوفاة من خلال غطاء رأس كاكي اللون عُثر عليه بالقرب من الجثة. وعلى الرغم من عدم إصدار الشرطة بيانًا رسميًا بشأن الملابسات الدقيقة للاكتشاف، إلا أن تحقيقات الطب الشرعي أكدت من خلال التشريح أن الجثمان يعود بالفعل إلى إيمان محمد حسن، التي كانت قد أُبلغ عن اختفائها قبل نحو سبعة أشهر.

التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف كافة تفاصيل الحادث وظروف الوفاة.