ضربة جوية إسرائيلية تستهدف دفاعات صواريخ قرب مطار مشهد الدولي
قصف إسرائيلي يستهدف منظومات دفاع جوي قرب مطار مشهد الدولي في تصعيد غير مسبوق.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم الأحد، بتعرض قاعدة دفاع جوي قرب مطار مشهد الدولي شمال شرقي البلاد لقصف إسرائيلي، في تصعيد يُعد من أبرز الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل داخل العمق الإيراني.
وذكرت وكالة أنباء شبه رسمية أن القصف استهدف منظومات صواريخ أرض-جو تقع ضمن مجمع يضم أنظمة رادار بالقرب من المطار، وأسفر عن سماع دوي انفجارات متتابعة هزت المنطقة المحيطة بالمطار المدني.
وأشارت مصادر محلية إلى أن صوت الانفجارات كان قويًا وامتد صداه حتى مركز مدينة مشهد، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، وأدى إلى انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في عدد من الأحياء القريبة.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت في السابق منشآت حساسة، منها مواقع في طهران وأصفهان ونطنز، وكان أحدثها قصف طائرة شحن عسكرية قبل يومين في مطار مشهد.
ووفق تقارير دولية، فإن هذه العمليات تُعد جزءًا من خطة عسكرية متصاعدة تهدف إلى تقويض قدرات الدفاع الإيرانية، وتُنفذ عبر طائرات متطورة بالتنسيق مع عمليات استخبارية سرّية داخل الأراضي الإيرانية.
حتى هذه اللحظة، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا واضحًا بشأن حجم الخسائر أو عدد المصابين، إلا أن وسائل الإعلام الرسمية نقلت تحذيرات من أن تكرار استهداف منشآت عسكرية أو مناطق مدنية سيُعد تجاوزًا للخطوط الحمراء، مما قد يفتح الباب أمام رد عسكري أوسع من طهران.ويُظهر استهداف الدفاعات الجوية حول مطار مشهد مدى تقدم القدرات العسكرية الإسرائيلية، وتأكيدًا على قدرتها على اختراق العمق الإيراني وتنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف استراتيجية.
هذا التحول في طبيعة الضربات من استهداف المنشآت النووية فقط إلى ضرب منظومات الدفاع الجوي يُنذر بتصعيد جديد في وتيرة المواجهة بين الجانبين، ويزيد من حالة الترقب في المنطقة، وسط مخاوف من انفجار الوضع الأمني في أي لحظة.
حبس والد طالب بالبدرشين عامين غيابيًا لمشاركته في الاعتداء على زميل ابنه بآلة حادة أمام المدرسة.
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل، وصواريخ تضرب أهدافًا حساسة وسط استمرار حالة الطوارئ.
انطلقت امتحانات الإنجليزي للقسم الأدبي بالثانوية الأزهرية وسط انضباط ومتابعة لحظية من قطاع المعاهد.
نقابة المعلمين تطمئن على معلمة فقدت وعيها أثناء مراقبة امتحانات الثانوية العامة بالشرقية.