تواصل غرفة عمليات بعثة حج القرعة جهودها المكثفة على مدار 24 ساعة يوميًا، لضمان راحة وسلامة الحجاج المصريين منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، عبر منظومة شاملة يديرها فريق من الضباط المتخصصين في مختلف المجالات، وفق خطة تنفيذية محكمة تهدف لتحقيق أعلى مستوى من التنظيم والخدمة.

أدوار متعددة لضمان انسيابية الأداء

ضابط العمليات يتابع تحركات الحجاج بدقة، بداية من مراحل التفويج وحتى الوصول إلى مقرات الإقامة، بالتنسيق مع ضباط المطار، لضمان الانسيابية الكاملة لحركة الأفواج دون تأخير أو ارتباك.

ضابط النقل مسؤول عن تنظيم حركة الأتوبيسات الخاصة بالحجاج، ومتابعة تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، كما يخصص سيارات للحالات الطارئة أو الحجاج التائهين لضمان إعادتهم بسرعة إلى أماكن إقامتهم.

ضابط الحقائب يراقب مسار حركة الحقائب لحظة بلحظة، سواء عند الوصول أو في حال فقدانها، ويضمن تسليمها لأصحابها بالتنسيق مع ضباط المطارات في مصر والسعودية.

ضابط الوجبات يتولى مهمة توزيع الوجبات الجافة والمياه وعبوات مياه زمزم، سواء في مكة أو المدينة أو أثناء التواجد في عرفات ومنى، بما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للحجاج.

ضابط الحاسب الآلي يشرف على إدارة قاعدة البيانات الرقمية للحجاج، لتوفير بيانات محدثة لحظيًا تُمكّن من الوصول السريع لأي معلومة في حالة الطوارئ.

ضابط المستشفيات يتابع الحالة الصحية للحجاج، بالتنسيق مع الفرق الطبية والجهات السعودية، ويشرف على نقل المرضى إلى المستشفيات، والتأكد من تلقيهم الرعاية المناسبة، بما في ذلك الحالات الحرجة التي تستدعي التنقل بسيارات الإسعاف في يوم عرفة.

ضابط الاستعلامات يتولى استقبال استفسارات الحجاج وذويهم، سواء داخل المملكة أو في مصر، ويقوم بتسهيل عملية التواصل بينهم من خلال خطوط مخصصة.

ضابط الفندق يشرف على استقبال الحجاج وتسليمهم الغرف فور وصولهم، من خلال نظام إلكتروني يعتمد على الباركود المخصص لكل حاج، يربط بين بياناته وأمتعته وغرفته لضمان تسليم فوري ودقيق.

خطوة استباقية لتوزيع الجمرات

وفي سابقة هي الأولى من نوعها هذا العام، قامت البعثة بتوزيع أكياس الجمرات على الحجاج قبل التوجه إلى مزدلفة، لتقليل مدة التوقف هناك، والاكتفاء بأداء صلاتي المغرب والعشاء فقط، في خطوة تهدف لتخفيف العبء وتوفير الجهد والوقت.

تجسّد غرفة عمليات حج القرعة نموذجًا متقدمًا في الإدارة الذكية والتنسيق الكامل، في سبيل راحة الحجاج المصريين وسلامتهم في كل خطوة من رحلتهم الإيمانية.