زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه نجح في قتل القياديين علي السعدي وطافي الآغا، وهما من أبرز قادة كتائب المجاهدين، وذلك خلال عملية عسكرية استهدفتهما داخل مخبأ وسط قطاع غزة.

وأوضح جيش الاحتلال أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وتوجيه من جهاز "الشاباك"، مشيرًا إلى أنها شملت تنفيذ ضربات مكثفة طالت أكثر من 300 هدف في أنحاء متفرقة من القطاع. وتضمنت الأهداف مواقع عسكرية، منشآت لتخزين الأسلحة، ومواقع مضادة للدروع، إضافة إلى مراكز قناصة.

وذكر البيان أن طافي الآغا كان يشغل منصب القائد العسكري للواء جنوب غزة التابع لكتائب المجاهدين.

في المقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملياتها ضد قوات الاحتلال. فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق عن قنص جندي إسرائيلي شرق شارع المنطار في حي الشجاعية بمدينة غزة، إلى جانب تدمير ثلاث دبابات ميركافا بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرقي جباليا، حيث شوهدت بقايا الدبابات متناثرة في المكان.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكن عناصرها من السيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "ماتريس 600" كانت تحمل قنابل وقذائف هاون معدّة للإسقاط العمودي، وذلك شرق حي التفاح في غزة.

وفي عملية أخرى، استهدفت كتائب القسام قوة عسكرية إسرائيلية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة بين صفوف القوة الإسرائيلية نتيجة تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد.

وفي بيان مشترك لاحق، أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس مسؤوليتهما عن تدمير ناقلتي جند باستخدام عبوتين شديدتي الانفجار من نوع "شواظ"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، فيما هبطت طائرات مروحية تابعة للاحتلال في المكان لتنفيذ عمليات إخلاء للمصابين.