ملايين الأمريكيين يواجهون خطر التعرض لمواد كيميائية مسرطنة من أكبر مصدر للمياه

تقارير بيئية جديدة تكشف عن تلوث منطقة البحيرات العظمى في الولايات المتحدة بمستويات مرتفعة من مواد PFAS السامة، ما يعرض ملايين الأمريكيين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بينها السرطان واضطرابات الغدة الدرقية.

  الأحد , 05 أكتوبر 2025 / 01:45 م تاريخ التحديث: 2025-10-05 13:45:38

تلوث المياه في منطقة البحيرات العظمى الأمريكية بمركبات PFAS المسرطنة

أفادت تقارير بيئية حديثة بأن ملايين الأمريكيين معرضون لمواد كيميائية خطرة تُعرف باسم **مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS)**، والتي تُلقب بـ"المواد الكيميائية الدائمة"، بعد اكتشاف نسب مرتفعة منها في منطقة **البحيرات العظمى**، أكبر مصدر للمياه العذبة في الولايات المتحدة.


وكشفت صحيفة *ديلي ميل البريطانية* أن ثلاث ولايات أميركية — **ميشيغان، ويسكونسن، ومينيسوتا** — أصدرت تحذيرات جديدة من تناول الأسماك والحيوانات البرية المحلية، بعد رصد تركيزات مرتفعة من هذه المواد السامة المرتبطة بمرض **السرطان** ومشكلات **الغدة الدرقية** واضطرابات النمو.


ورغم عدم صدور تحذيرات رسمية بشأن مياه الشرب بعد، فقد نصحت سلطات ميشيغان في مايو الماضي بعدم ملامسة الرغوة الطافية على سطح المياه، لاحتمال احتوائها على PFAS. كما شمل التحذير منطقة **جرين باي** في ويسكونسن، حيث مُنع السكان من تناول الأسماك والبط البري نتيجة التلوث.


وفي ولاية مينيسوتا، امتدت التحذيرات إلى عشر مقاطعات، بينها مناطق مطلة على **بحيرة سوبيريور**، بينما أعلنت ميشيغان أن التحذيرات طالت **98 بحيرة داخلية** من أصل 11 ألف بحيرة — أي ثلاثة أضعاف العام الماضي.


ويعزو الخبراء انتشار التلوث إلى **تسرب المواد الكيميائية من المصانع ومكبات النفايات ومحطات الصرف الصحي** إلى الأنهار التي تصب في البحيرات، حيث تم رصد أعلى مستويات التلوث في **بحيرتي أونتاريو وميشيغان**.


وتُعد منطقة البحيرات العظمى مصدر مياه الشرب لنحو **40 مليون شخص** في الولايات المتحدة وكندا، ما يجعل الخطر ذا أبعاد بيئية وصحية هائلة.


وتُستخدم مركبات PFAS في **صناعة الورق وأدوات الطهي غير اللاصقة والملابس المقاومة للماء والسجاد وتغليف الأغذية**، وتستغرق آلاف السنين للتحلل، ما يجعلها خطرة للغاية على البيئة.


وأعلنت **وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)** خفض الحد المسموح به للتعرض لهذه المواد من **70 جزءًا في التريليون إلى 4 أجزاء فقط**، بعد أن أثبتت الدراسات ارتباطها بالسرطان والعقم واضطرابات المناعة.

نوفمبر 11
علاجات طبيعية لتخفيف الألم تشمل الكركم، الزنجبيل، وزيت النعناع

اكتشف أبرز 3 علاجات طبيعية لتخفيف الألم من دون أدوية كيميائية، تشمل الكركم والزنجبيل وزيت النعناع، لتحسين الالتهاب والهضم والتخفيف من الصداع.

نوفمبر 11
قشور الفواكه مفيدة للصحة مثل التفاح والرمان والموز والحمضيات

كشفت الدراسات أن قشور بعض الفواكه تحتوي على أعلى تركيز من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، لذا ينصح بتناولها بعد تنظيفها جيدًا للاستفادة القصوى.

نوفمبر 11
الأمومة بعد الأربعين والحمل الصحي

الحمل في الأربعين لم يعد مستحيلاً، ولكن يحتاج إلى رعاية صحية دقيقة وخطة شخصية لضمان سلامتك وسلامة الجنين.

نوفمبر 11
مشروب الزنجبيل والليمون والعسل لتعزيز المناعة والوقاية من الإنفلونزا

في موسم البرد والإنفلونزا، اكتشف كيف يمكن لمزيج الزنجبيل والليمون والعسل أن يعزز المناعة، يخفف التهاب الحلق، ويمنحك شعورًا بالراحة سريعًا.