تاريخ النشر: 2025-04-25 13:14:41 تاريخ التحديث: 2025-04-25 13:14:41

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن انتخابات اللجنة الأولمبية الأخيرة كانت من أفضل الانتخابات التي شهدتها الرياضة المصرية. وأوضح أن فوز المهندس ياسر إدريس ومجلسه كان إنجازًا مهمًا يعكس التوجهات الصحيحة نحو تطوير الرياضة في مصر.

وخلال الاجتماع الذي عقده صباح الجمعة، والذي سبق انعقاد الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية للتصديق على فوز مجلس المهندس ياسر إدريس، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تدعم الرياضة المصرية بشكل قوي، وأن الوزارة تسعى لتجهيز الأبطال منذ الآن لدورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجلوس.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة تابعت بعناية دقيقة كافة الإجراءات الخاصة بالانتخابات داخل الاتحادات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل تجربة فريدة استحسنها الجميع، حيث أسفرت عن وصول أكثر من 66% من رؤساء الاتحادات الجدد، وهي نسبة تعكس التجديد والدماء الجديدة في قيادة الرياضة المصرية، وهو ما اعتبره دليلاً على نجاح العملية الانتخابية.

كما أضاف الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة لم تتدخل في منع أي شخص من الترشح في الانتخابات، وأكد أن التجربة الأخيرة تمثل مصدر فخر للوسط الرياضي في مصر، حيث تم تنظيمها بشكل مهني واحترافي يعكس التزام الجميع بتطوير الرياضة المصرية.

وتطرق الوزير أيضًا إلى تجربة انتخاب لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية، التي أُشرف عليها المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية. وقال إن فوز البطل الأولمبي أحمد الجندي، صاحب ذهبية الخماسي الحديث في أولمبياد باريس، برئاسة اللجنة كان خطوة مهمة نحو إشراك اللاعبين في عملية اتخاذ القرار.

في ذات السياق، شدد الدكتور أشرف صبحي على ضرورة تقديم رؤساء الاتحادات الرياضية خططهم السنوية في أسرع وقت لتتمكن الوزارة من اعتمادها من مجلس الوزراء، وكذلك الإسراع في الموافقة على ميزانية الاتحادات للموسم الجديد.

وأوضح الوزير أنه بالنسبة للاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، فإن الوزارة تعاملت باحترافية في التحضير والإعداد، مشيرًا إلى أن ميزانية البعثة المصرية كانت معتدلة، ولا يمكن مقارنتها بتلك الخاصة بالدول الأخرى نظرًا للظروف المالية المختلفة. ولفت إلى أن البعض قد تكون لديهم تصورات مغلوطة حول المصاريف، لكنه أكد أن الوزارة عملت على ضمان إدارة المصاريف بشكل رشيد وفعال.

كما أشار إلى أنه يتابع بنفسه كل الأبطال المصريين ويقدم لهم الدعم الكامل، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحقيق أكبر عدد من الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجلوس. وأضاف أن الوزارة ستواصل توفير الدعم الكامل للأبطال المصريين من خلال تطوير البنية التحتية الرياضية، وتقديم كافة الإمكانيات لتحقيق أفضل النتائج.

وعلى الصعيد الإداري، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية استمرار التعاون بين الوزارة واللجنة الأولمبية المصرية وكافة الاتحادات الرياضية لتحقيق الأهداف المرجوة. وقال إن هناك التزامًا من الوزارة بدعم الاتحادات على كافة المستويات، سواء من خلال التمويل أو من خلال الدعم الفني والإداري.

وفي هذا السياق، أكد أن الوزارة ستسعى في الفترة المقبلة إلى تحسين وتطوير المنشآت الرياضية في جميع أنحاء مصر، بهدف توفير بيئة تدريبية مثالية للأبطال والفرق الرياضية. كما أكد أهمية تطبيق أحدث التقنيات في التدريب، وتطوير برامج التأهيل الرياضي من أجل دعم اللاعبين في جميع المجالات.

وأشاد وزير الشباب والرياضة بتضافر الجهود بين الوزارة واللجنة الأولمبية لتحقيق تطلعات الرياضيين المصريين، مؤكدًا أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجال الرياضة. وأضاف أن هناك العديد من الألعاب الرياضية التي شهدت تطورًا ملحوظًا، وأن الوزارة تعمل على توفير الدعم اللازم لتحقيق التفوق في البطولات الدولية.

واختتم الدكتور أشرف صبحي تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة هي أداة هامة لتعزيز الوحدة الوطنية، وأن الوزارة تعمل على تطوير جميع الألعاب الرياضية من أجل أن تظل مصر في مقدمة الدول المتنافسة في الألعاب الأولمبية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالمواهب الشابة هو أولوية الوزارة في المرحلة المقبلة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في تحقيق أهداف مصر في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجلوس، وأن يكون للاعبين المصريين دور بارز في رفع علم بلادهم على منصة التتويج.