لإفتاء تحسم الجدل: تهنئة رأس السنة الهجرية جائزة وهذه فضائل يوم المحرم
رأس السنة الهجرية مناسبة دينية مشروعة، ويُستحب صيام أول يوم من المحرم.

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن تهنئة المسلمين بمناسبة رأس السنة الهجرية أمرٌ مشروع لا حرج فيه، ولا يُعد من البدع كما يظن البعض، مؤكدة أن هذا اليوم يُعد من المناسبات الدينية التي تحمل معاني عظيمة مرتبطة بهجرة النبي محمد ﷺ وبداية التاريخ الإسلامي.
وأشارت إلى أنه من المستحب استقبال العام الهجري الجديد بالإكثار من الطاعات، ومن ذلك صيام أول يوم من شهر الله المحرم، وهو أول شهور السنة الهجرية. واستشهدت بحديث النبي ﷺ: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، ما يدل على فضل هذا الشهر وفضل الصيام فيه.ومن المقرر أن يتم استطلاع هلال شهر المحرم لعام ١٤٤٧ هجريًا بعد غروب شمس يوم الأربعاء ٢٩ من شهر ذي الحجة لعام ١٤٤٦ هجريًا، الموافق ٢٥ يونيو ٢٠٢٥ ميلاديًا، وذلك لتحديد بداية السنة الهجرية الجديدة وفقًا للرؤية الشرعية. وطبقًا للحسابات الفلكية، فإن غرة المحرم يُرجح أن توافق يوم الخميس ٢٦ يونيو ٢٠٢٥ ميلاديًا.
ويُعد هذا اليوم إجازة رسمية في الدولة، تشمل العاملين بالجهاز الإداري للدولة وكذلك القطاع الخاص. وتأتي إجازة هذا العام متزامنة مع عطلة نهاية الأسبوع، ما يمنح الموظفين فرصة لراحة طويلة تمتد لـ ٣ أيام متتالية: الخميس والجمعة والسبت (٢٦ – ٢٨ يونيو)، ما يتيح للبعض فرصة للسفر أو قضاء وقت مع الأسرة.
من جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية، التي لا تسير بدقة مطلقة مثل الدورة الشمسية. وبيّن أن السنوات الهجرية تختلف من حيث عدد الأيام، فقد تكون ٣٥٣ أو ٣٥٤ أو ٣٥٥ يومًا، وذلك حسب ترتيب الشهور القمرية.
وأشار إلى أن الحساب الفلكي يُستخدم فقط للاستئناس، لكن لا يُعتمد عليه بشكل كامل، لأن بعض الحالات الشرعية لا تُثبت إلا من خلال الرؤية البصرية للهلال، مؤكدًا ضرورة الجمع بين الحساب والرؤية لضمان دقة تحديد الأشهر.كما استعرض التاريخ الذي انطلقت فيه بداية التأريخ الهجري، حيث أُقرّ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبدأ من عام الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، باعتباره الحدث الأهم في تاريخ بناء الدولة الإسلامية. وقد تم اعتماد شهر المحرم كبداية للعام الهجري، باعتباره يلي موسم الحج مباشرة.
وأشار كذلك إلى ظاهرة “النسيء” التي كان يمارسها العرب قبل الإسلام، حيث كانوا يبدلون بين أسماء الأشهر لتجاوز حرمة القتال في الأشهر الحُرم، وهو ما نهى عنه الإسلام في قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ}، مؤكدًا أن السنة التي حج فيها النبي ﷺ شهدت عودة الدورة القمرية إلى وضعها الصحيح، كما كانت يوم خلق الله السماوات والأرض.
ترامب يتجه نحو الخيار العسكري ضد إيران مع تراجع الرغبة في الحل الدبلوماسي.
توقعات إسرائيلية بانضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران قريبًا، وسط استعدادات أمنية مكثفة داخل تل أبيب ومشاورات ليلية مستمرة.
ترامب يزعم علمه بمكان خامنئي ويهدد ضمنيًا باغتياله "في وقت لاحق"، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
إسرائيل ترصد أقل من 10 صواريخ إيرانية، وأوروبا تؤكد رفض السلاح النووي لإيران.