ترامب يفقد صبره مع طهران... والجيش الأمريكي في دائرة القرار
ترامب يتجه نحو الخيار العسكري ضد إيران مع تراجع الرغبة في الحل الدبلوماسي.

كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلًا عن مصدرين مطلعين على المحادثات الجارية داخل الإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب بات يميل بشكل متزايد إلى خيار توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، في ظل شعوره بخيبة الأمل تجاه الجهود الدبلوماسية التي لم تثمر عن تقدم ملموس حتى الآن.
وبحسب ما نقلته الشبكة، فإن هذا التحول في موقف ترامب يُعد تطورًا كبيرًا في نهج تعامله مع الملف الإيراني، خاصة وأنه كان في وقت سابق يُبدي استعدادًا لإعطاء فرصة للحوار السياسي إذا بادرت طهران بتقديم تنازلات جوهرية، تتعلق ببرنامجها النووي وسلوكها الإقليمي. لكن المصادر أكدت أن الرئيس بات اليوم أكثر اقتناعًا بأن لغة القوة هي الخيار الأكثر فاعلية.وخلال الأيام القليلة الماضية، استمرت الاجتماعات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية في محاولة لإيجاد مخرج سياسي يُجنّب التصعيد، إلا أن المناخ العام داخل البيت الأبيض يشير إلى تزايد تأثير التيار المتشدد، الذي يرى أن التهديدات الكلامية وحدها لم تعد كافية، وأن الوقت قد حان للتحرك الفعلي على الأرض.
وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا، عبر الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أعرب عن تراجع اهتمامه بالمسار التفاوضي، قائلاً: "لم أعد متحمسًا جدًا للتفاوض مع إيران"، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي بالنسبة له هو التوصل إلى نهاية واضحة للأزمة، وليست مجرد هدنة مؤقتة أو اتفاق سطحي.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تسوية رمزية، بل إلى نتيجة ملموسة تضمن إنهاء التهديد الإيراني بشكل نهائي، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال اتخاذ خطوات عسكرية خلال الفترة المقبلة إذا استمرت طهران في تحديها.
توقعات إسرائيلية بانضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران قريبًا، وسط استعدادات أمنية مكثفة داخل تل أبيب ومشاورات ليلية مستمرة.
ترامب يزعم علمه بمكان خامنئي ويهدد ضمنيًا باغتياله "في وقت لاحق"، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
رأس السنة الهجرية مناسبة دينية مشروعة، ويُستحب صيام أول يوم من المحرم.
إسرائيل ترصد أقل من 10 صواريخ إيرانية، وأوروبا تؤكد رفض السلاح النووي لإيران.