ضربه بآلة حادة وخلّى وشه يتشوه.. حبس والد تلميذ شارك ابنه في الاعتداء على زميله بعد الامتحان
حبس والد طالب بالبدرشين عامين غيابيًا لمشاركته في الاعتداء على زميل ابنه بآلة حادة أمام المدرسة.

أصدرت محكمة جنح البدرشين حكمًا غيابيًا يقضي بحبس والد أحد التلاميذ لمدة عامين، بعد ثبوت تورطه في واقعة الاعتداء التي شهدتها إحدى مدارس منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، حيث شارك ابنه في التعدي على زميله مستخدمين أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي في الوجه تطلّب ٢٧ غرزة، إلى جانب كدمات وإصابات متفرقة في أنحاء جسده.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مشاجرة نشبت خارج أسوار المدرسة، مباشرة عقب انتهاء إحدى لجان الامتحانات، حينما اعترض الطالب المعتدي على رفض زميله تمكينه من الغش داخل اللجنة، فتوعده بالاعتداء، ونفذ تهديده عقب الامتحان بمشاركة والده، في واقعة أثارت استياء واسعًا بين أولياء الأمور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد والد الطالب المجني عليه أن ابنه دائم التفوق وكان يتعرض لتضييق ومضايقات من زميله بشكل متكرر، خاصة خلال فترات الامتحانات، حيث كان يُجبره على مساعدته في الغش، وفي كل مرة يرفض فيها، كان يقابل الأمر بالإساءة أو التهديد.وفي يوم الواقعة، قال الأب إن المتهم انتظر ابنه خارج المدرسة وبرفقته والده، حيث قام الأخير بشل حركة المجني عليه والإمساك به، ما أتاح الفرصة لابنه للاعتداء عليه بأداة حادة، نتج عنها إصابة خطيرة في الوجه من الدرجة التي قد تُخلّف أثرًا دائمًا. وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم ٣٢٢٨ لسنة ٢٠٢٥، جنح البدرشين، وأُرفق به تقرير طبي يُثبت حجم الإصابة.
وأعرب والد الضحية عن استغرابه من تورط شخص بالغ – وهو والد المتهم – في مثل هذا الفعل، بدلًا من التدخل لتهدئة الأمور أو احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن ابنه يعاني حاليًا من آثار نفسية وجسدية جراء الاعتداء.
ومن جانبها، تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، وسط مطالبات من الأسرة بإنزال أقصى العقوبة على المتهمين لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن الطلاب داخل وخارج أسوار المدارس.
قصف إسرائيلي يستهدف منظومات دفاع جوي قرب مطار مشهد الدولي في تصعيد غير مسبوق.
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل، وصواريخ تضرب أهدافًا حساسة وسط استمرار حالة الطوارئ.
انطلقت امتحانات الإنجليزي للقسم الأدبي بالثانوية الأزهرية وسط انضباط ومتابعة لحظية من قطاع المعاهد.
نقابة المعلمين تطمئن على معلمة فقدت وعيها أثناء مراقبة امتحانات الثانوية العامة بالشرقية.