مرتضى منصور يتبنى قضية روان طالبة الزقازيق: لن يفلت المجرم

مرتضى منصور يتبنى قضية وفاة الطالبة روان ناصر بجامعة الزقازيق ويؤكد متابعة التحقيقات حتى ينال الجاني جزاءه.

مرتضى منصور يتبنى قضية وفاة الطالبة روان ناصر بجامعة الزقازيق.

تاريخ النشر: 2025-05-07 16:32:57 تاريخ التحديث: 2025-05-07 16:32:57

تولى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، الدفاع عن قضية وفاة الطالبة روان ناصر، التي توفيت في ظروف غامضة إثر سقوطها من أعلى مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق. الحادث الذي وقع مؤخرًا أثار حالة من الجدل الواسع في المجتمع الأكاديمي، لاسيما في صفوف الطلاب الذين عبروا عن استنكارهم لتفاصيل الواقعة التي تظل غامضة حتى اللحظة.


مرتضى منصور، الذي لا يُعرف بتراجعه عن القضايا المثيرة للجدل، أعلن عن تبنيه الرسمي للقضية في ظل الضغوط المتزايدة من الطلاب. وقال منصور في تصريحاته الصحفية: "تلقيت العديد من الطلبات من طلاب جامعة الزقازيق الذين طالبوني بالتدخل في هذه القضية، وأنا على استعداد تام لمتابعة التحقيقات والمطالبة بكشف جميع ملابسات الحادث، حتى يتم تقديم المجرم إلى العدالة، إذا ثبتت الشبهة الجنائية". وأكد منصور على استمراره في متابعة القضية حتى تحقيق العدالة، مشددًا على أن "حق الطالبة روان يجب أن يُستعاد، ولا مجال للتهاون في ذلك مهما كانت هويات المسؤولين المتورطين".


وفي سياق التحقيقات الأولية، سقطت الطالبة روان ناصر من أحد المباني الجامعية في حادثة أودت بحياتها، ما أثار العديد من التساؤلات حول الظروف التي أحاطت بالحادث. في البداية، رُوج أن الحادث كان عرضيًا، ولكن تزايدت الشكوك بين الطلاب، الذين أشاروا إلى احتمال وجود تقصير أو تواطؤ من المسؤولين. هذا الغموض دفع العديد من الطلاب إلى تنظيم احتجاجات داخل الحرم الجامعي للمطالبة بالكشف عن التفاصيل الحقيقية للواقعة، وتقديم المسؤولين عن الحادث إلى العدالة.


واستجابة لهذه الاحتجاجات، نفى مصدر مسؤول بجامعة الزقازيق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على عميد كلية العلوم بتهمة التسبب في وفاة الطالبة روان. وأوضح المصدر أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن التحقيقات ما زالت جارية، وأنه لم يتم توجيه اتهامات لأي شخص بشكل رسمي. وتابع المصدر قائلاً: "ما يتم تداوله من شائعات عن توقيف العميد أو محاكمته هو محض افتراء، والتحقيقات لا تزال مستمرة بشكل قانوني".


وفيما يتعلق بالأخبار المتداولة حول منع الطلاب من أداء الامتحانات بعد احتجاجاتهم، أكدت الجامعة أن هذه المعلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن الامتحانات جرت بشكل طبيعي دون أي تعطيل. وقال المسؤول الجامعي: "الجامعة لا يمكن أن تمنع الطلاب من أداء امتحاناتهم، وهذا كلام عارٍ عن الصحة".


من جهة أخرى، تتواصل التحقيقات في وفاة الطالبة روان ناصر وسط حالة من الترقب الشعبي والجامعي لكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث. ويظل الطلاب يضغطون على إدارة الجامعة للمطالبة بكشف ملابسات الحادث، مشيرين إلى أن الإجراءات الأمنية داخل الحرم الجامعي قد تكون بحاجة إلى مراجعة جادة لتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.


وفي ضوء هذا التصعيد، يواصل مرتضى منصور، الذي يتبنى القضية، تحركاته من أجل تسليط الضوء على القضية، مؤكداً أنه لن يتراجع عن دعم حقوق الطالبة حتى يتم تحقيق العدالة. وفي تصريحاته الصحفية، شدد منصور على أهمية ضمان حق الضحايا في الحصول على العدالة، وقال: "لن أترك هذه القضية حتى تتم محاكمة المتورطين في الحادث، سواء كانوا من داخل الجامعة أو من خارجها".


القضية لا تزال تحت مجهر الرأي العام، مع تزايد المطالبات الشعبية للكشف عن كامل تفاصيل الحادثة وتقديم المسؤولين إلى العدالة. وبينما تبقى الحقيقة غامضة، تتزايد الضغوط على الجهات المختصة بضرورة اتخاذ خطوات قانونية حاسمة، وتوفير إجابات شافية لكل من يتابع القضية