مدارس البترول ما بعد الإعدادية.. بوابة الوظيفة الأضمن لخريجي الإعدادية

تخصصات متنوعة وتدريب عملي وفرص توظيف مباشرة تخطف أنظار خريجي الإعدادية إلى مدارس البترول ما بعد الإعدادية.

  الجمعة , 20 يونيو 2025 / 09:47 ص تاريخ التحديث: 2025-06-20 09:47:56

طالبون يتدربون عمليًا في ورشة مدرسة بترول ما بعد الإعدادية.

أفاد مصدر في قطاع التعليم الفني بأن إقبال طلاب الشهادة الإعدادية 2025 على مدارس البترول ما بعد الإعدادية ارتفع بنحو 20% عن العام الماضي، وسط توقعات بمزيد من النمو مع توسع مشاريع الطاقة وتحسن البنية التحتية لمحطات الوقود والنقل البحري.


محددات الاختيار
آفاق سوق العمل: تُقدَّر الحاجة لفنيي البترول والبتروكيماويات بحوالي 35 ألف وظيفة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
رواتب تنافسية: تتراوح بداية الأجور بين 4–6 آلاف جنيه شهريًا للخريجين، وقد تزيد عند الحصول على شهادات تخصصية معتمدة.


هيكلية الدراسة
السنة الأولى والثانية: مقررات أساسية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء، مع تطبيقات عملية في ورش المدرسة.
السنة الثالثة: تخصيص 60% من الوقت للتدريب العملي الميداني بالتعاون مع شركات النفط والغاز والمحطات البحرية.
شهادة الاعتماد المهني: تمنح نهاية العام الثالث، مع فرصة دمج ساعات تدريب إضافية لحاملي الرغبة في برنامج المعادلة للهندسة.
الفرص المتاحة
الالتحاق بالكليات التكنولوجية: تضمّ كليات متخصصة في البترول والكيمياء والنقل البحري.
برامج المعادلة للهندسة: تخفض مدة دراسة الهندسة إلى 3 سنوات بدلًا من 5، مع احتساب الخبرة الفنية.
وظائف متقدمة: بعد اكتساب خبرة لا تقل عن سنتين، يمكن التقدم لوظائف مشرفي إنتاج أو مراقبي جودة في المنشآت الصناعية.


التحديات والشُبهات
ضغط القبول: الاكتظاظ في فروع محدودة قد يدفع بعض المدارس للتساهل في شروط الجودة.
تفاوت جودة التدريب: تختلف الورش والمختبرات بين محافظة وأخرى، ما يثير شبهة تفاوت فرص الخريجين.
تكاليف إضافية: بعض الفروع تفرض رسومًا على المواد والأجهزة، بخلاف المصروفات الأساسية.


وجهة نظر الخبراء
يقول د. أحمد منصور، أستاذ التعليم الفني بجامعة حلوان:
“لا بد من توحيد معايير الاعتماد بين المدارس وتفعيل آلية تقييم سنوية بمشاركة القطاع الصناعي، لضمان أن الخريج الجديد يمتلك المهارات المطلوبة فعلًا.”
حيث تُشير شُبهة التفاوت والتساهل على سمعة الخريجين ومستقبلهم المهني.
المزايا والعيوب


المزايا:
تنوع التخصصات التقنية (بترول، بحري، حاسب، إلخ).
تدريب عملي ميداني بالتعاون مع شركات النفط والغاز.
فرص توظيف سريعة ورواتب تنافسية.
إمكانية استكمال الدراسة في كليات تكنولوجية أو عبر معادلة الهندسة.
العيوب:
ارتفاع المصروفات مقارنة بالمدارس الفنية الأخرى.
اكتظاظ مقاعد بسبب قلة الفروع المتاحة.
تفاوت جودة الورش والمختبرات بين المحافظات.
رسوم إضافية على المواد والأجهزة في بعض الفروع.


خلاصة
يتجه كثير من طلاب الإعدادية نحو مدارس البترول لما تقدمه من تدريب عملي وفرص سريعة للتوظيف، إلا أن التوسع المتسارع يشير إلى حاجة ملحة لتقوية البنية التحتية وضبط معايير الجودة، وإلا ستؤثر شُبهة التفاوت والتساهل على سمعة الخريجين ومستقبلهم المهني.


 

يونيو 20
صاروخ إيراني يستهدف مدرسة في تل أبيب.

صاروخ إيراني يصيب مدرسة بتل أبيب وسط تصاعد القصف وتزايد الإصابات.

يونيو 20
تصاعد الدخان بعد سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل

إطلاق إيران وابل صواريخ على إسرائيل يُسفر عن جرحى وانفجارات، وحالة تأهب قصوى في عدة مدن.

يونيو 20
وزيرة التضامن تتابع حادث انهيار عقارين بحدائق القبة

تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي جهود إنقاذ المتضررين من انهيار عقارين بحدائق القبة، مع تقديم المساعدات العاجلة.

يونيو 20
قصف إسرائيلي على غزة وتصاعد أعمدة الدخان

جيش الاحتلال يعلن مقتل قياديين في كتائب المجاهدين بوسط غزة، والفصائل تواصل ضرباتها النوعية.