الإفتاء توضح حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء في الصلاة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحب خارج الصلاة، وأجاز بعض الشافعية والحنابلة فعله أثناء الصلاة عقب القنوت، مستندة لأقوال الفقهاء وأحاديث النبي ﷺ.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عن حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء في الصلاة.
وأجابت الدار بأن مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحب باتفاق الفقهاء متى كان خارج الصلاة، مستشهدة بأقوال الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة. فقد ذكر الإمام الحصكفي الحنفي في الدر المختار: "المسح بعده على وجهه سنة في الأصح"، ووافقه الإمام الشافعي في المجموع بأن من آداب الدعاء مسح الوجه بعد الفراغ، وقال الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف: "يمسح وجهه بيديه خارج الصلاة إذا دعا".
أما أثناء الصلاة، فأجاز بعض الشافعية مثل القاضي أبو الطيب والشيخ الجويني وابن الصباغ، والحنابلة في الرواية المعتمدة من مذهبهم مسح الوجه باليدين عقب الفراغ من القنوت. كما ذكر النووي: "استحباب مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء إذا رفع اليدين".
وأشارت الإفتاء إلى أن الدليل على ذلك حديث عمر رضي الله عنه: "كان رسول الله ﷺ إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه"، وهو حديث حسن كما أخرجه الترمذي والحاكم، مؤكدة أن المسح علامة من علامات استحضار الخشوع والاتصال القلبي بالدعاء.
تعرف على الأذكار المستحبة بعد صلاة العشاء وأثرها في صفاء النفس ونيل الأجر العظيم.
الشيخ عويضة عثمان يوضح أن شعور الإنسان بأن الله لن يغفر له هو وسوسة شيطانية هدفها إضعاف الإيمان واليأس من رحمة الله بعد التوبة.
مجموعة من أذكار المساء النبوية الكاملة التي تحفظ النفس وتمنح القلب سكينة وطمأنينة، كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم لتكون حصنًا للمؤمن طوال الليل.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الرشوة من الكبائر، وأن المرتشي يحرم نفسه من نعمة استجابة الدعاء، موضحة الفرق بين الرشوة والإكرامية وحكم دفع المال لإنهاء المصالح.



