كيف يتصدق الفقير بدون مال؟ 6 أعمال تعادل أجر الصدقة
الصدقة في الإسلام لا تقتصر على المال، فكل عمل نافع أو قول حسن هو صدقة، وهذه ستة أمثلة لأعمال يمكن للفقراء القيام بها دون نقود للحصول على الأجر العظيم.

الصدقة في الإسلام ليست محصورة بالمال فقط، بل تشمل كل قول أو فعل ينفع الناس ويترك أثرًا طيبًا في القلوب، وهو في ميزان الحسنات. وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن هناك أعمالًا سهلة يمكن لأي مسلم القيام بها لتعادل أجر الصدقة:
1. الكلمة الطيبة: كل قول حسن يُدخل السرور على قلب مسلم أو يواسيه في حزنه يُعد صدقة.
2. إرشاد الضال: توجيه شخص إلى طريق الخير أو النفع يعد من الصدقة، سواء ماديًا أو معنويًا.
3. إزالة الأذى عن الطريق: مثل إزالة الحجارة أو الشوك أو أي ما يؤذي المارة.
4. التبسم في وجه الآخرين: لقاء الناس بوجه بشوش يعد من أبسط صور الصدقة.
5. تعليم العلم النافع: نشر العلم أو تعليم الناس ما ينفعهم في دينهم ودنياهم يُعتبر صدقة جارية.
6. التسبيح والذكر: كثرة التسبيح وذكر الله، مثل قول: "سبحان الله وبحمده"، تعادل أجر الصدقة
وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن هناك عشرة أعمال لا تحتاج إلى مال لكنها صدقة يومية، منها: العمل بيديه والتصدق، مساعدة المحتاج، الأمر بالمعروف، الإمساك عن الشر، إماطة الأذى، التسليم على الناس، زيارة المريض، اتباع الجنازة، إرشاد الطريق، وبشاشة الوجه.
كما جاء في الأحاديث الصحيحة أن كل مسلم مكلف بالصدقة يوميًا، وإن لم يجد مالًا يمكنه العمل بيديه أو مساعدة المحتاج، أو الأمر بالخير، أو الإمساك عن الشر، فجميعها صدقات تُحسب له عند الله.
الرسالة الأهم أن النية الصالحة والعمل بما يُسعد الآخرين ويخفف عنهم هو طريق للصواب والفوز بالأجر العظيم، فكل فعل خير، مهما كان بسيطًا، لا يضيع عند الله، كما جاء في كتابه: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾.
أوضحت سنة النبي ﷺ أن هناك 4 عبادات صالحة تعادل قيام الليل، منها صلاة الجماعة وقراءة القرآن وحسن الخلق، ليحصل المؤمن على ثواب عظيم دون عناء.
تؤكد دار الإفتاء أن قراءة سورة يس لها فضل عظيم، ويجوز قراءتها بنية قضاء الحاجات والتفريج من الكربات، مع العلم بأن استجابة الدعاء بيد الله تعالى.
الوضوء قبل النوم سنة عظيمة للرسول ﷺ، تجلب الطمأنينة وتحمي من الشرور، تعرف على 8 مكافآت ربانية لهذا العمل البسيط الذي يرفع درجات الإيمان ويغفر الذنوب.
دار الإفتاء توضح أن الدعاء على المؤذي بالمرض أو الضرر غير جائز شرعًا، ويستحب الرد على الإساءة بالإحسان والدعاء للهداية، مع اللجوء إلى القضاء عند الضرورة.