حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
تؤكد دار الإفتاء أن قراءة سورة يس لها فضل عظيم، ويجوز قراءتها بنية قضاء الحاجات والتفريج من الكربات، مع العلم بأن استجابة الدعاء بيد الله تعالى.
تعتبر سورة يس من سور القرآن الكريم التي يستحب المواظبة على قراءتها، فقد ورد عن النبي ﷺ: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له". وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة يس لها فضل كبير وثواب عظيم.
حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة:
يجوز قراءة سورة يس بقصد قضاء الحاجات المختلفة مثل: السعة في الرزق، قضاء الدين، وتيسير الأمور الصعبة.
على القارئ أن يكون موقنًا بأن الله عز وجل قادر على قضاء حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة يس.
قراءة سورة يس لا تضمن استجابة الدعاء بالعدد المحدد أو بطريقة معينة، فاستجابة الدعاء بيد الله وحده، لكن القارئ ينال أجر القراءة والثواب.
أدعية بعد قراءة سورة يس:
يمكن للمؤمن الدعاء بما يشاء بعد قراءة السورة، ومنها:
"يا مفرج فرج عنا، سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون..."
"اللهم إني أسألك بحق سورة يس وأنوارها وبركتها أن تقضي حاجتي..."
"اللهم ارزقني رزقًا حلالًا بلا كد واستجب دعائي بلا رد..."
وأكد مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة أن قراءة سورة يس من أفضل القربات إلى الله، وأن عدم استجابة الدعاء لا يقلل من ثواب القراءة.
أوضحت سنة النبي ﷺ أن هناك 4 عبادات صالحة تعادل قيام الليل، منها صلاة الجماعة وقراءة القرآن وحسن الخلق، ليحصل المؤمن على ثواب عظيم دون عناء.
الوضوء قبل النوم سنة عظيمة للرسول ﷺ، تجلب الطمأنينة وتحمي من الشرور، تعرف على 8 مكافآت ربانية لهذا العمل البسيط الذي يرفع درجات الإيمان ويغفر الذنوب.
الصدقة في الإسلام لا تقتصر على المال، فكل عمل نافع أو قول حسن هو صدقة، وهذه ستة أمثلة لأعمال يمكن للفقراء القيام بها دون نقود للحصول على الأجر العظيم.
دار الإفتاء توضح أن الدعاء على المؤذي بالمرض أو الضرر غير جائز شرعًا، ويستحب الرد على الإساءة بالإحسان والدعاء للهداية، مع اللجوء إلى القضاء عند الضرورة.