أظهرت الأبحاث أن التعرض المفاجئ والمستمر للأصوات العالية، مثل المفرقعات والألعاب النارية، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية، لا سيما لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي سابق.
تُشير الدراسات إلى أن مستويات الضوضاء المرتفعة تؤثر على الجسم عبر زيادة ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، وارتفاع هرمونات التوتر، ما قد يؤدي إلى إرهاق الجهاز القلبي الوعائي.

الفئات الأكثر عرضة للخطر:

المرضى المصابون بأمراض القلب أو الذين سبق لهم نوبة قلبية.

أصحاب ارتفاع ضغط الدم المزمن.

كبار السن والأشخاص ذوي الصحة الهشة.

الحوامل، بسبب تأثير الضغط المفاجئ على الأم والجنين.

مرضى السكري، نظرًا لتأثر الأوعية الدموية لديهم بشكل أكبر.

أعراض التحذير:
ألم في الصدر، دوخة، ضيق في التنفس، خفقان القلب، وتعرق مفرط.

طرق الوقاية:
ينصح بالحد من التعرض للضوضاء العالية، البقاء داخل المنازل أثناء ساعات الذروة، استخدام سدادات الأذن، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا، ومراقبة ضغط الدم بانتظام، واتباع نصائح الطبيب لتجنب المخاطر المحتملة.