مي الغندوري تشعل المنافسة في Shark Tank مصر
بعد 25 سنة من العمل في مجال الفنادق، قررت مي الغندوري تبدأ من جديد بشغف مختلف… تصنع النور بإيديها!
في حلقة الأربعاء من Shark Tank مصر، مؤسسة بيت السعد للنجف خطفت قلوب الشاركس، وأشعلت المنافسة على صفقة وصلت لـ6 ملايين جنيه!
في حلقة الأربعاء من Shark Tank مصر، مي تخطف أنظار الشاركس وتبدأ قصتها بثقة وابتسامة هادئة.
إضاءة قوية في الاستوديو… لجنة الشاركس جالسة، وكل الأنظار متجهة نحو مي الغندوري، صاحبة مؤسسة بيت السعد للنجف – من لمسة البحر إلى الحضارة المصرية.
مي الغندوري:

أنا مي الغندوري… قضيت 25 سنة من حياتي في مجال الفنادق، اشتغلت في أكبر المشاريع وحققت نجاحات كبيرة، لكن بعد كل السنين دي، حسّيت إن النجاح ده مش كفاية.
كان عندي صوت داخلي بيقولي: "اعملي حاجة بتحبيها فعلًا."
وحبي الحقيقي كان في الألوان، النور، والزجاج.
ولما دخلت مجال النجف، قررت أرمي ورايا الـ25 سنة خبرة في الفنادق… وأبدأ من الصفر.
هلا الكسم (مبتسمة):
ده قرار جريء جدًا يا مي! طب احكي لنا، إزاي بدأتي؟
مي:
اتعلمت كل حاجة عن النجف من أول الحِرفية لحد أحدث طرق التصنيع، وبعد كده فتحت برندي الخاص، بيت السعد للنجف، بطريقة مختلفة ومميزة جدًا.
هدف مشروعي هدفين:
الأول — إن السيدات يقدروا يشتغلوا من بيوتهم.
والثاني — تحقيق مبيعات 7.5 مليون في 2025.
لكن علشان أوصل لهدفي، محتاجة خطين إنتاج عشان أزود الطاقة الإنتاجية لـ3600 وحدة، وده هيساعدني أحقق 30 مليون مبيعات في 2026.
هلا الكاسم:
بصراحة يا مي، أنا معجب جدًا إنك بعد 25 سنة بتسألي نفسك “إيه اللي بيسعدني؟” وبتبدأي من جديد. وكمان حبيت فكرة تشغيل السيدات من البيت جدًا.
طب ممكن تشرحي أكتر عن تصنيع النجف؟
مي:
أكيد! النجف بياخد مجهود ووقت كبير، لأن الجزء الأكبر منه هاند ميد.
مثلاً، أنا عملت نجف لفندق في العالمين على الطراز الإيطالي، وكانت تجربة رائعة جدًا.
وأصعب نجفة عملتيها كانت إيه؟
مي (تبتسم):
أول نجفة! كانت أصعب حاجة… بعد كده الأمور بقت أسهل شوية.
بس لسه في نجف ما نقدرش نعمله حسب إمكانيات الماكينات الموجودة.
دلوقتي كمان بدرب شباب من كلية فنون تطبيقية والجامعة الألمانية عشان نخلق جيل جديد من المصممين.
طب يا مي، النجفة الوحدة سعرها كام؟
مي:
الأسعار بتبدأ من 1500 جنيه لحد 25 ألف، و90% من الخامات مصرية.
أنا بحاول أحيي الصناعة المصرية وأحافظ على صنعة الكريستال المنفوخ من الانقراض.
تحية ليكي بجد يا مي. فكرة عظيمة، وموقفك من الصناعة المحلية يستحق الدعم.
هلا:
بس المشروع لازم يكون مربح كمان يا مي. طب انتي عندك مصنع؟
مي:
عندي مصنع في العبور، وكمان ببيع من مكان في مصر الجديدة.
وبوصل مبيعاتي الشهرية لـ600 ألف جنيه.
هلا (باهتمام):
بتبيعي أونلاين كمان؟
مي:
آه، اشتغلت مع مجموعة شباب بيحولوا المحتوى بتاعي لفيديوهات وصور على السوشيال ميديا، ووصلت مشاهداتي لمليون ونص!
وحاليًا ببيع داخل وخارج مصر، والمبيعات الأونلاين تمثل حوالي 40%.
رقم ممتاز!
مي (تضحك):
قدمتلكم كلكم هدايا صغيرة تعبر عن شخصياتكم، من تصميمي — كل نجفة بلون وشكل يناسبكم.
جميلة جدًا يا مي… انتي أم عظيمة وسيدة قوية. وزوجك وأولادك محظوظين بيكي فعلًا.
هلا:
وأنا كمان معجبة جدًا بإصرارك وشجاعتك.
بس احكي لنا شوية عن شغلك القديم في الفنادق؟
مي:
كنت بشتغل في شركة Irrigation System ومعايا توكيلات أمريكية زي تورا وهانتر، واشتغلت كمان في أنظمة ريّ وحدائق زرع.
لكن لما دخلت مجال النجف، لقيت نفسي فعلًا.
هلا:
فريقك مكوّن من كام فرد؟
مي:
8 أفراد أساسيين، غير السيدات اللي بيشتغلوا من بيوتهم.
هلا (تفكر):
أنا هقدملك عرض…
6 مليون جنيه مقابل 40% من الشركة.
أنا مش هدخل منافسة مع هلا.
بس خليني أقولك يا مي، أنا معجب جدًا بدعمك للسيدات وتدريب الشباب.
أنا شايف إن ده مشروع بيكرّم الحرف ويخلق مستقبل جديد.
بس خلي بالك يا مي، الحرف في ظل التقدم التكنولوجي ممكن تختفي، خدي بالك من ده في التصنيع.
مي:
أنا مش بسعي للمال، أنا بسعي للخبرة والتميز.
كمان بنخطط نعمل أبلكيشن يخلّي العميل يختار التصميم، الاسم، المقاس، والألوان بنفسه.
محمد فاروق (بابتسامة):
حلو جدًا… خلاص، أنا هشارك في العرض مع هلا.
وأنا كمان مهتم جدًا… خصوصًا بعد ما شفت شغفك واستعدادك لتنفيذ أي فكرة جديدة.
وأنا كمان انضم للعرض، خصوصًا بعد ما سمعت عن السيدات اللي بيشتغلوا من البيت.
🎉 النتيجة النهائية:
كل الشاركس اتفقوا على عرض جماعي:
💰 6 مليون جنيه مقابل 40% من شركة بيت السعد للنجف.
مي الغندوري (بابتسامة فخر):
شكرًا ليكم جميعًا… بيت السعد هينور العالم كله من لمسة البحر إلى الحضارة المصرية. 💡🇪🇬
بيت السعد ليس مجرد مصنع للنجف، بل قصة إصرار وشغف أطلقتها مي الغندوري لتحيي الحرف المصرية بروح عصرية، وتفتح أبواب العمل والإبداع أمام السيدات من مختلف المحافظات.
بعد نجاح أغنيتها الأخيرة "جاية من المستقبل"، تستعد النجمة هيفاء وهبي لطرح عمل غنائي جديد خلال الأيام المقبلة، يحمل مفاجأة لجمهورها ومحبيها في الوطن العربي.
أعرب السيناريست تامر حبيب عن إعجابه الشديد بفيلم "السادة الأفاضل" بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدًا أن العمل يتميز بعمق درامي وأداء قوي من نجومه.
في خطوة فنية مفاجئة، أصدر أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو ألبومه الغنائي الأول بعنوان “Bruxaria 051”، جامعًا بين موسيقى الشارع البرازيلية وأنماط الفانك والراب والتراب في مزيج يعكس روحه الحرة وسحره الأبدي.



