نتنياهو يلوّح باغتيال خامنئي ويتحدث عن دور أمريكا في حماية سماء إسرائيل
نتنياهو يلمّح لاغتيال خامنئي ضمن تصعيد مع إيران.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لا تستبعد خيار تنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران، مشيرًا بشكل مباشر إلى إمكانية استهداف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، كجزء من الرد الإسرائيلي في الحرب المتصاعدة بين الطرفين.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته التفقدية لمستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع، والذي تعرّض مؤخرًا لقصف صاروخي إيراني، ضمن الهجمات التي نفذتها طهران ردًا على ضربات إسرائيلية داخل أراضيها. وأوضح أن ما يحدث حاليًا من تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران يمثل نقطة تحول، ليس فقط في ميزان القوى الإقليمي، بل في الترتيبات الدولية الأوسع.وشدد نتنياهو على أن واشنطن تشارك بفعالية في حماية الأجواء الإسرائيلية من التهديدات الإيرانية، مؤكدًا في الوقت نفسه على متانة العلاقة بين تل أبيب والإدارة الأمريكية، وبالأخص الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه "أفضل صديق عرفته إسرائيل على الإطلاق".
وأضاف أن العمليات الإسرائيلية في العمق الإيراني لا تستهدف فقط البنية العسكرية، وإنما تحمل رسالة استراتيجية مفادها أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك طهران لسلاح نووي. وقال: "ما نقوم به سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط، بل سيؤثر على شكل العالم أجمع".وكانت إيران قد أطلقت رشقة صاروخية واسعة تجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، سقط بعضها في محيط مدينة بئر السبع، وتسببت إحدى الضربات في إصابة مستشفى سوروكا، ثالث أكبر مؤسسة طبية في إسرائيل، ما أحدث حالة من الهلع وأثار تساؤلات حول قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على التصدي لمثل هذه التهديدات النوعية.
التصعيد بين الطرفين لا يزال مرشحًا للمزيد من التوتر، في ظل غياب مؤشرات واضحة على احتواء الأزمة، بينما تبقى الأنظار متجهة نحو المواقف الدولية وردود الفعل الإقليمية خلال الأيام القادمة.
فرنسا لا تعارض قصف المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربة الإسرائيلية على مفاعل أراك «آي آر 40».
أجهزة الأمن تلقي القبض على نور تفاحة للتحقيق معها بشأن فيديوهات اعتُبرت خادشة وخارجة عن القيم الأسرية.
واشنطن تنظم رحلات إجلاء لرعاياها وإيران تؤكد صمودها أمام العدوان.
إيران تحذر من إخلاء مناطق في حيفا وتصاعد التوتر مع إسرائيل وسط ردود فعل دولية.