الجلوس الطويل يرفع خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
أظهرت دراسات حديثة أن الجلوس لساعات طويلة وقلة الحركة اليومية قد تسبب تلف المفاصل والعضلات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل حتى في سن الشباب.
كشف تقرير صحي حديث أن العادات اليومية الخاملة، وعلى رأسها الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أو أثناء العمل والدراسة، أصبحت من أكثر المسببات لالتهاب المفاصل في العصر الحديث. وأشار الخبراء إلى أن هذه الحالة لم تعد حكرًا على كبار السن كما كان يُعتقد سابقًا، بل بدأت تصيب فئة الشباب والمراهقين بسبب أنماط الحياة الحديثة التي تفتقر إلى النشاط البدني المنتظم.
وأوضح المختصون أن الجلوس لساعات طويلة دون حركة يؤدي إلى إضعاف العضلات وتقليل مرونتها، مما يضع ضغطًا متزايدًا على المفاصل التي تحافظ على توازن الجسم واستقامته. ومع مرور الوقت، يبدأ الأفراد في الشعور بآلام في الظهر والركبتين والعنق، إضافة إلى تيبس المفاصل وصعوبة الحركة.
وأضاف التقرير أن قلة الحركة تؤثر كذلك على تدفق الدم داخل الجسم، فتقل كمية الأكسجين والعناصر الغذائية التي تصل إلى المفاصل، مما يؤدي إلى تدهور الغضاريف المحيطة بها. كما يؤدي ضعف العضلات المحيطة بالمفاصل الرئيسية إلى تقليل الدعم الذي تحتاجه، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل المزمن.
وأكد الخبراء أن الحركة اليومية، حتى وإن كانت بسيطة مثل المشي أو تمارين الإطالة، تساعد على تحسين تدفق الدم وتعزيز إنتاج السائل الزليلي، وهو المادة التي تعمل على تليين المفاصل وتسهيل حركتها. وحذروا من أن تجاهل هذه العادات قد يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد تشمل آلامًا مزمنة وصعوبة في أداء المهام اليومية.
وأوصى الأطباء بضرورة تقليل فترات الجلوس المستمر، وممارسة نشاط بدني معتدل لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا للحفاظ على صحة المفاصل والعضلات، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الأجهزة الإلكترونية في العمل والتعليم والترفيه.
تؤكد دراسات حديثة أن اتباع عادات بسيطة مثل النشاط البدني المنتظم وشرب القهوة يمكن أن يسهم في تقليل خطر أمراض الكبد وتحسين وظائفه بشكل ملحوظ.
دراسة حديثة تكشف أن تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين سي يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة للكلى ويزيد خطر تكوّن الحصوات، خاصة لدى الرجال ومن لديهم تاريخ مرضي سابق.
دراستان جديدتان تكشفان عن علاقة قوية بين أمراض اللثة وتسوس الأسنان وزيادة خطر السكتة الدماغية، مما يبرز أهمية العناية بصحة الفم لحماية الدماغ والقلب.
دراسة أمريكية جديدة تكشف أن نحو 20% من حالات التهاب المسالك البولية قد تعود إلى تناول لحوم ملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية، مما يبرز خطر الطهي غير الجيد للحوم.



