دراسة: اللحوم الملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية تسبب التهاب المسالك البولية
دراسة أمريكية جديدة تكشف أن نحو 20% من حالات التهاب المسالك البولية قد تعود إلى تناول لحوم ملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية، مما يبرز خطر الطهي غير الجيد للحوم.
كشفت دراسة حديثة أن اللحوم الملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية قد تكون مسؤولة عن واحدة من كل خمس حالات التهاب في المسالك البولية، إذ يمكن أن تنتقل البكتيريا من اللحوم غير المطهوة جيدًا إلى الجسم مسببة التهابات خطيرة.
وأشار الباحثون من جامعة جورج واشنطن وكايزر بيرماننتي إلى أن تحليلًا جزيئيًا شمل أكثر من 6000 عينة من بكتيريا E. coli المسببة للعدوى، كشف أن 18% من الحالات ناتجة عن سلالات مصدرها اللحوم. كما تبيّن أن سكان الأحياء ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بهذه السلالات الحيوانية.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة mBio، أن هذه النتائج تؤكد الحاجة إلى تحسين معايير النظافة الغذائية والطهي السليم للحوم، خاصة أن هذه البكتيريا لا تسبب فقط التسمم الغذائي، بل يمكن أن تنتقل إلى المسالك البولية وتسبب التهابات مزمنة.
وأكد الخبراء أن الوعي بطرق الوقاية مثل طهي اللحوم جيدًا، وتجنب التلوث المتبادل بين اللحوم النيئة والأطعمة المطهية، وغسل اليدين والأدوات جيدًا، يمكن أن يقلل من هذه العدوى بشكل كبير.
تؤكد دراسات حديثة أن اتباع عادات بسيطة مثل النشاط البدني المنتظم وشرب القهوة يمكن أن يسهم في تقليل خطر أمراض الكبد وتحسين وظائفه بشكل ملحوظ.
أظهرت دراسات حديثة أن الجلوس لساعات طويلة وقلة الحركة اليومية قد تسبب تلف المفاصل والعضلات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل حتى في سن الشباب.
دراسة حديثة تكشف أن تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين سي يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة للكلى ويزيد خطر تكوّن الحصوات، خاصة لدى الرجال ومن لديهم تاريخ مرضي سابق.
دراستان جديدتان تكشفان عن علاقة قوية بين أمراض اللثة وتسوس الأسنان وزيادة خطر السكتة الدماغية، مما يبرز أهمية العناية بصحة الفم لحماية الدماغ والقلب.



